نظم العشرات من أهالي العمال المسيحيين المختطفين بليبيا وقفة احتجاجية صباح اليوم، الإثنين، أمام وزارة الخارجية للمطالبة بإعادة ذويهم وتحريرهم من الاختطاف.

وأكد والد أحد الشباب المختطفين، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن نجله سافر للعمل في ليبيا منذ عدة أشهر، وأن المختطفين طالبوه بـ30 ألف جنيه فدية، مضيفا أن البطالة وقلة فرص العمل في مصر هي ما دفعت نجله إلى السفر.

فيما أضاف والد مختطف آخر أن وزارة الخارجية لم تبذل أي مساعي أو جهود لاستعادة أبنائهم، محملا الحكومة مسؤولية ما قد يحدث بهؤلاء الشباب، واتجهت الوقفة لتغيير مكانها ليصبح أمام السفارة الأمريكية لاستكمال فعالياتها.

ونشرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"  قائمة الأقباط المصريين المختطفين في ليبيا، بعد تواصل ذويهم مع المفوضية وتعرفهم على صور أبنائهم، عقب تبني تنظيم داعش لاختطافهم ونشر صورهم على أحد مواقعه.

وتضم الأسماء بحسب المفوضية: "ملاك إبراهيم، جرجس ميلاد، صومائيل إسطفانوس، كيرلس بشرى، ميلاد ماكين، صومائيل الهم، هاني عبدالمسيح، ملاك فرج، أبانوب عياد عطية، ماجد سليمان، يوسف شكري، جرجس سمير، جابر منير، لوقا نجاتي، سامح صلاح، تواضروس يوسف".