التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 09:50 م , بتوقيت القاهرة

صحيفة أمريكية: تجاهل السيسي لـ"أبو حصيرة" معاداة للسامية

<p dir="RTL" style="text-align: justify;">ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يتطرق لقضية إلغاء احتفالات مولد الحاخام اليهودي أبو حصيرة خلال لقائه مع رئيس المؤتمر اليهودي العالمي ورجل الأعمال الأمريكي رونالد لودر الأسبوع الماضي، معتبرة أن إلغاء المولد مؤشر على موقف المجتمع المصري الذي وصفته بالمعادي للسامية، حسب وصف الصحيفة. <o:p> </o:p></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الإثنين، لمديرة مكتبها لاورا كينج إنه رغم أن حكومة السيسي أكثر ودية مع اليهود من حكومة الرئيس الأسبق محمد مرسي،  إلا أنه لم يكن هناك أي تحرك من جانب السيسي لإحياء التقليد السنوي، مشيرة إلى أن قرار المحكمة المصرية بإلغاء مولد أبو حصيرة يعكس مصير اليهود في مصر الذين كانوا يشكلون طائفة كبيرة وحيوية في المجتمع المصري تقلصت حاليا إلى بضع عشرات بعد طردهم بشكل جماعي واحتجاز ممتلكاتهم في الخمسينيات والستينيات.<o:p></o:p></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأضافت لوس أنجلوس تايمز أن مصر وإسرائيل بينهما معاهدة سلام منذ عام 1979، وأن الجيوش وأجهزة المخبارات في كلا البلدين تعملان معا بشكل وثيق فيما يتعلق بالمسائل الأمنية، ولاسيما في شبه جزيرة سيناء المضطربة، ومع ذلك فإن هناك موجة عنيفة من "معاداة السامية" تسري في جميع أوساط المجتمع المصري، مشيرة إلى أن إلغاء مولد أبو حصيرة يعد دليلا واضحا على ذلك. <o:p> </o:p></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وقالت مراسلة الصحيفة بالقاهرة إنه ليس من الواضح ما إذا كان من اختصاص محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية التي ألغت الاحتفالات بمولد الحاخام اليهودي أبو حصيرة اتخاذ قرار بشطب الضريح من سجلات الآثار، مشيرة إلى تصريحات سابقة ليحيئيل أبو حصيرة حاخام مدينة الرملة وأحد أحفاد الحاخام أبو حصيرة، قال فيها "القضية حساسة ونعلم أن القرار صادر من محكمة، لكننا نطلب النظر في القضية من منظور أوسع".<o:p></o:p></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وذكر تقرير الصحيفة أن الضريح الذي يقع في قرية ديمتيوه بمحافظة البحيرة شمال القاهرة يخضع حاليا لحراسة مشددة من قبل قوات الأمن التي تتصدى بعنف لكل زائر لا يملك إذنا بالزيارة.</p>