<p dir="RTL">كشف مصدر أمني رفيع المستوى بسيناء، أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بشمال وجنوب سيناء، نجحت خلال الأيام الأخيرة فى رصد أكبر مخطط إرهابي، لإفشال المؤتمر الاقتصادي العالمي المقرر عقده خلال شهر مارس القادم بمدينة شرم الشيخ.</p><p dir="RTL">وكشف المصدر في تصريح خاص، أن هناك متربصين هدفهم جميعا انهيار أمن واستقرار البلاد، وعلى رأسهم عدد من مخابرات الدول الخارجية والموساد الإسرائيلي، وهمهم الأول إعادة نشر الإرهاب بصورة كبيرة بشبه جزيرة سيناء، لاسيما بمحافظة جنوب سيناء، واستهداف السياحة بأي شكل، سواء منتجعات سياحية، أو حافلات نقل السائحين على غرار استهداف حافلة نقل السائحين الكوريين من قبل.</p><p dir="RTL">وأكد المصدر لـ "دوت مصر"، أن هذا المخطط  الإرهابي بدأت تتكشف خيوطه برصد مكالمات هاتفية بين قيادات إرهابية على أرض سيناء والمحركين لهم من قيادات الإخوان الهاربين للخارج، فضلاً عن اعترافات بعض العناصر الإرهابية التى  تم ضبطها بالطرق الصحراوية والأودية، أثناء محاولتهم التسلل من شمال سيناء لجنوبها، استعداداً لتنفيذ مخططهم.</p><p dir="RTL">وقال إن هذه العناصر كانت وجهتها جبال وادى فيران بجنوب سيناء والتمركز بها، حتى تحين ساعة الصفر لتنفيذ مخططهم الإرهابي، والذي تركز في النهاية على استهداف حافلات نقل السياح في ظل صعوبة اختراق الحواجز الأمنية الموصلة للمنتجعات والقرى السياحية.</p><p dir="RTL">وأوضح المصدر، أن كافة المعلومات التي تم رصدها حول هذا المخطط، يعلم بها القيادات العسكرية والأمنية بجنوب سيناء، لذلك ومع بداية شهر يناير الحالي، تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لإحباط هذا المخطط بتركيب كاميرات مراقبة حديثة للغاية بشوارع بعض المدن السياحية، بجانب استخدام استراتيجية جديدة ومحكمة لتأمين حافلات نقل السائحين.</p><p dir="RTL"> كما انتشرت الأكمنة الأمنية على جميع الطرق من بينها الطرق الوعرة والصحراوية المؤدية لجبال وادى فيران لمنع أي تسلل من العناصر الإرهابية المقيمة به لشن أى عمليات إرهابية قبل انعقاد المؤتمر، وحتى يأتي اليوم الذي تداهم فيه القوات هذه الجبال التى أصبحت تهدد مستقبل جنوب سيناء الأمني.</p>