<p style="text-align: justify;">واصل المحامي محمود فاروق، من هيئة دفاع المتهم "محمد الداودي" دفاعه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد"، قائلا إن كاميرات الاستاد رصدت المتهم وهو يلهو ويلعب بالألعاب النارية خلف مرمى النادي المصري ما بين الشوطين، وليس من المفروض أن يتم ربطه في الصلة الجنائية مع باقي المتهمين الذين اقتحموا الجهة الأخرى الذي كان يقطن بها جماهير النادي الأهلي وأحدثوا وفيات وإصابات.</p><p style="text-align: justify;">وأشار "فاروق" أثناء مرافعته، إلى أن والد المتهم ضرير ولايري من حوله، ولكنه أحس بالعمى عندما تفاجىء وسمع خبر القبض على ابنه ضمن قائمة المتهمين بمذبحة بورسعيد.</p><p style="text-align: justify;">فيما عبر أهالي المجني عليه بقاعة المحكمة عند سماعهم لهذه العبارة قائلين"يعني عشان أبوه ضرير يقتل أولادنا".</p><p style="text-align: justify;"> وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.</p>