تدريس مناهج بشار الأسد في مناطق سيطرة المعارضة
مناطق واسعة تتبع قوات المعارضة السورية، وتعتبر نفوذ مطلق لها، إلا أن مدارسها لا زالت تتبع نظام بشار الأسد، ووزارة التربية والتعليم السورية، بحسب ما يقوله أحد المسؤولين في المجالس المحلية بإدلب، الدكتور نذير علوش.
ويضيف، "يدرس الطلاب في هذه المدارس مادة التربية الوطنية أو القومية، التي تعتبر تسويقا للأسد ونظامه، ويُمنع الطلاب النازحون المعارضون لنظام الأسد من الدارسة فيها".
وتقول إحدى أمهات الطلاب لـ"دوت مصر": "لقد ذهبت إلى مدرسة أحمد الأسود في قرية أرمناز، التابعة لريف إدلب الغربي، مكان سكني بعد نزوحي من مدينة إدلب بسبب ملاحقة النظام، والتقيت مع مدير المدرسة عبدالله كابري، وأخبرني أنهم لا يستطيعون استقبال الطلاب دون أن يكون لديهم أوراق من النظام السوري، تطبيقا للقرار الصادر من الوزارة، ورغم شرحي له عن وضعنا، لم أجد منه أي تجاوب، وأبدى تخوفه من التعرض للمساءلة القانونية حال مخالفة قرارات الوزارة".
وتكمل الأم: "من المفارقة أن يخاف مدير مدرسة في منطقة محررة، تابعة للثوار من نظام بشار الأسد ووزارة التعليم، ولا يحسب أي حساب للثوار، مع أن هذه المنطقة تابعة للمعارضة، ولو كنا مؤيدون للأسد لكان قبلنا في المدرسة، والحادث تكرر مع صديقات ابنتي".