التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 12:20 م , بتوقيت القاهرة

صور| اعترافات عاشق البانجو: "بعد الحبس هتاجر تاني"

"البانجو كل حياتي، لم أستطع أن أعيش في هذه الدنيا دون إتجار بالبانجو، البانجو يسري في جسدي مثل الدماء لا غنى عنه، وفاة والدي كانت سبب أن الحق بأشقائي بالمهنة نفسها"، هذا جزء من اعترافات "م . ع" الملقب بـ"عاشق البانجو" والذي سقط مؤخرا في قبضة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان.


البداية وردت معلومات للمقدم هاني أبوعلم رئيس  مباحث كوم أمبو، تفيد بإتجاره في المواد المخدرة، متخذا من أحد المنازل بالزراعات وكرا لمزاولة نشاطه الإجرامي، فأخطر  مدير أمن أسوان اللواء محمد مصطفى، وأمر بتقنين الإجراءات والقبض عليه.


 


وضعت خطة أمنية أعدها مدير المباحث الجنائية، وشارك فيها رئيس قطاع ومفتش مباحث أسوان وترأسها رئيس مباحث كوم أمبو، وتمكنوا من مداهمه الوكر، بإحدى الزراعات المتآخمة، والتي يستغلها لممارسة نشاطه، مستغلا كشفه للطريق حتى يكون في مآمن في حالة محاولة القبض عليه.



قال المتهم في اعترافه أمام المباحث: "لن أنكر حيازتي للمضبوطات مثلما يفعل كثير من المتهمين، فهذه ليس من سمات الرجولة، البانجو هو تجارتي وتجارة أسرتي، وإن كان لي حياة بعد حبسي ، سأعود للتجارة مرة أخرى لأنها شيء أساسي بالنسبة لنا".


أضاف: "لقبت بعاشق البانجو بعد وفاة والدي منذ عدة سنوات، وبالرغم من أن شقيقيي هما أقدم مني في المهنة، الإ انني فوجئت بالتجار بل والزبائن يطلقون علي هذا اللقب، لأني تمكنت في فترة وجيزة جمع كل خباياها، ولكن أموالها لم تكن بها بركة، فكنا نلجأ في بعض الإحيان الى سرقة الدراجات البخارية، لتوزيع البانجو على العملاء، في حالة الاضطرار لذلك، وحتى إن شاهد أحد ذلك والتقط الأرقام لا تستطع الشرطة معرفة هويتي".


أنهى اعترافاته قائلا : "البانجو كل حياتي ولن أستطع أن أعيش دونه، فهو يسري في دمي، ولن أتخيل أن أعمل في تجارة غيره، إلا إذا أراد الله ذلك  وحصلت على عمل يكفي كل احتياجاتي التي أجدها بسهولة من خلال هذه التجارة".