قال نقيب الصحفيين السابق ممدوح الولي، أن مصروفات هيئة السكة الحديد خلال العام المالي 2013 – 2014، وصلت لـ 5.151 مليار جنيه، بينما بلغت إيرادات الهيئة من تذاكر القطارات وغيرها 1.795 مليار جنيه، لتصبح الخسائر التي تتحملها الهيئة 3.356 مليار جنيه خلال العام الأخير.

وأوضح الولي، على صفحته الرسمية على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" اليوم السبت، أن تعطيل القطارات حوالي مائة يوم بعد أحداث رابعة والنهضة، أدى إلى زيادة الخسائر للهيئة خلال العام المالي الأخير بنسبة 89%، موضحا أن خسائر الهيئة في العام المالي السابق بلغت 777.1 مليار جنيه، لتزيد الخسائر خلال العام الذي شهد توقف القطارات وتقليل معدلات تسييرها بنحو 579.1 مليار جنيه .

كانت أبرز بنود المصروفات في الهيئة هي الأجور والتي بلغت 6.2 مليار جنيه لحوالي 86 ألف موظف، أي أكثر من قيمة مبيعات تذاكر نقل الركاب والبضائع، تليها نفقات الخامات والوقود وقطع الغيار بنحو 828 مليون جنيه، وفوائد الديون 256 مليون جنيه، ونظرا لوجود خسائر مرحلة بالهيئة بلغت 6.18 مليار جنيه بالسنوات السابقة، فبلغ إجمالي خسائر الهيئة حتى العام المالي الأخير حوالي 22 مليار جنيه.

واستكمل نقيب الصحفيين السابق أن قيمة القروض طويلة الأجل بالهيئة بلغت 3.27 مليار جنيه، بخلاف قيام الهيئة بالاقتراض من الداخل والخارج بنحو 495 مليون جنيه خلال العام المالي الأخير، ليصل معدل القروض إلى حقوق الملكية بالهيئة مرتين ونصف .

وبرغم تقديم بنك الاستثمار القومي قرضا جديدا للهيئة خلال العام المالي الأخير بنحو 196 مليون جنيه، فساهمت الخزانة العامة بنحو 653.1 مليار جنيه بالهيئة، خلال العام المالي الجديد وهي مساهمة تكررت خلال السنوات الماضية، مما زاد من رأسمال الهيئة ليصل إلى 3.9 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي .