الإخوان لـ"شارلي إبدو": احترام العقائد أو الانتقام
رحاب عبدالنعيم
الجمعة، 16 يناير 2015 01:29 م
<p dir="RTL" style="text-align: justify;">خيّر ما يُسمى بـ"برلمان الإخوان"، المنعقد في تركيا، المجتمع الدولي، بين احترام العقائد، وعدم السخرية من الإسلام، أو<span style="font-size: 18.1818180084229px; line-height: 27.8181819915772px;"> فتح باب الفوضى والانتقام.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأكد البرلمان، في بيان أصدره أمس الخميس، رفضه الإساءة لنبي الإسلام، وكل الأنبياء والمقدسات، ردا على إعادة صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسيةـ نشر رسوم مسيئة للنبي محمد، إثر الحادث الذي تعرضت له، وتسبب في مقتل 12 شخصا، من بينهم 8 صحفيين.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وطالب البرلمان، باتخاذ كل الإجراءات التي تجرّم التعدي على الذات الإلهية أو المقدسات الدينية. وأضاف أنهم رفضوا القتل وإشاعة الفوضى، في بيان علقوا فيه على الحادث، لكن "التكرار يثبت العمد وسوء القصد"، وأشار إلى أن التعدي على الذات الإلهية والمقدسات الدينية ليس أقل جرما من الهولوكوست التي يجرّم القانون الدولي الحديث عنها وتمجيدها.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وكان الداعية الإسلامي الهارب في تركيا وجدي غنيم، قد هاجم نواب برلمان الإخوان وحلفاءهم، بسبب تعزيتهم في ضحايا صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية، مشيرا إلى أن هذا معادٍ للدين، وتبرّأ من الجماعة، بعد سنوات طويلة من دعمها والدفاع عن مواقفها، وطالبها بإصدار بيان لتصحيح موقفها.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">كما اعتبر القيادي بالجماعة الإسلامية، الدكتور محمد الصغير، رد فعل برلمان الإخوان، تخاذلا عن نصرة الرسول، وقال عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أعلن تعليق مشاركتي في البرلمان المصري بتركيا، نظرا لبياناتهم الأخيرة المخيبة لآمال المسلمين، والخانعة في نصرة النبي الكريم وانقيادهم لليبراليين"، على حد قوله.</p>
لا يفوتك