قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تنظيم "داعش" نفذ قرابة 15 حكم إعدام خلال الـ24 ساعة الفائتة فقط، في عدة مناطق بريف محافظة دير الزور في سوريا، وهو ما تمكن المرصد من توثيقه. 

وأفاد المرصد ومقره لندن، بأن التنظيم أعدم اليوم الخميس 10 رجال في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، حيث أعدم التنظيم 3 رجال في بلدة الكشكية، 2 منهم من بلدة أبو حمام والأخير من بلدة الكشكية، واللتين يقطنهما مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، بتهمة  قتال "الدولة الإسلامية"، حيث أطلق النار عليهم ثم صلبهم. 

وقرر "داعش" أن تبقى جثثهم مصلوبة لمدة 3 أيام في العراء، كما أعدم التنظيم عند دوار بلدة غرانيج، رجلين أحدهما من بلدة أبو حمام والآخر من بلدة غرانيج، حيث أطلق النار على رأسيهما بتهمة "قتال الدولة الإسلامية" ثم صلبهما، كما أعدم التنظيم في بلدة الشحيل المعقل السابق لـ"جبهة النصرة" فرع "القاعدة" في بلاد الشام، رجلين من أبناء البلدة، بالتهمة نفسها. 

وكان داعش، أعدم يوم أمس الأربعاء 5 رجال من الجنسية السورية، في مدينتي الميادين وموحسن وبلدة البوليل بريف دير الزور، حيث أعدم التنظيم 3 رجال في مدينة الميادين، 2 منهم بتهمة "التعامل مع النظام النصيري" في إشارة إلى نظام الرئيس بشار الأسد، وأطلق النار عليهما ثم صلبهما، فيما أعدم الأخير بفصل رأسه.

كما أقبل على إعدام  طالب جامعي في بلدة البوليل بتهمة "العمالة للنظام النصيري"، بعد أن اعتقله لدى عودته من كليّته في مناطق سيطرة قوات النظام بتهمة "التدخين"، فيما أعدم آخر بإطلاق النار عليه في مدينة موحسن بالريف الشرقي لدير الزور، بتهمة "العمالة للنظام النصيري والاتصال مع أجهزة مخابرات النظام".

في 5 يناير/ كانون الثاني، نفذ مسلحو الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، حكم الإعدام بحق 3 من قيادة التنظيم، يحملون الجنسية السورية بتهمة الخيانة في إحدى مناطق جنوب الموصل التي تبعد 400 كم شمال بغداد، بحسب ما نقل عن شهود عيان محليين.

 ونقل المرصد السوري عن مصادر أن التنظيم أعدم 3 من قياداته يحملون الجنسية السورية رميا بالرصاص، بتهمة التجسس لصالح قوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة الكردية، وسط ناحية القيارة جنوب الموصل.