"التعليم العالي":بدء الدراسة بالجامعة المصرية الصينية خلال 6 أشهر
أكد وزير التعليم العالي، السيد أحمد عبدالخالق، على عمق العلاقات بين مصر والصين في جميع المجالات، خاصة المجالات التعليمية والعلمية، جاء ذلك خلال استقباله سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة سونغ أيقوه والوفد المرافق له بمقر الوزارة.
وأشار عبدالخالق، في بيان صادر اليوم الخميس، إلى حرص مصر على دعم التبادل العلمي مع الصين، وكذلك تبادل الأساتذة والطلاب والتعاون في مجال الدراسات العليا والأبحاث العلمية ذات الاهتمام المشترك، داعيا إلى زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب المصريين للدراسة بالجامعات الصينية، تعميقا لأواصر العلاقات وتبادل الخبرات والقيم البناءة في مجال التعليم والعمل.
وخلال اللقاء بحث الجانبان إجراءات إنشاء الجامعة المصرية الصينية والتي من المقرر أن تبدأ الدراسة بها خلال 6 أشهر، على أن يكون من ضمن تخصصاتها الطاقة، كما طالب الوزير بإنشاء معهد تقني في مصر للاستفادة من خبرات الأساتذة الصينيين وربط المناهج العلمية باحتياجات الصناعة وسوق العمل.
ولفت الوزير إلى تقدير مصر للتجربة الصينية الرائعة والجديرة بالاستفادة منها، ودعا إلى توفير مزيد من المنح الدراسية والتعاون المشترك بين البلدين في مجالات التعليم والتدريب ونقل العلوم والتكنولوجيا والتعليم الفني ورفع مستواه لمساعدة مصر على تحقيق التقدم المنشود خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه، أشاد السفير الصيني بزيارة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى للصين، مشيرا إلى أنها تعد زيارة تاريخية أثمرت عن نجاح كبير فى العديد من المجالات بين البلدين.
وشهد اللقاء رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات الدكتور الهلالى الشربيني، ورئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية الدكتورة كريمة عبدالكريم.
ومن ناحية أخرى، استقبل وزير التعليم العالى، الدكتور جونج كوانج كيون سفير جمهورية كوريا، والدكتور أمين بارك مدير المركز الثقافى الكورى بالقاهرة، بمقر الوزارة في إطار دعم سبل التعاون العلمى بين مصر وكوريا.
وأكد الوزير خلال اللقاء على عمق العلاقات بين البلدين، معربا عن أمله في تدعيم أواصر العلاقات في كافة المجالات، خاصة في مجال التعليم العالي، ليشمل تبادل وفود ثقافية وطلابية وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية والكورية.
وأشار الوزير إلى أنه فى ضوء الاتفاق على أن يتم إنشاء الجامعة المصرية الكورية تم زيارة عدد من المحافظات لاختيار أفضل موقع للجامعة والتى تتضمن تخصصات التعليم الهندسى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتدريب وخاصة التدريب المهنى، وكذلك أشار الوزير إلى ضرورة إنشاء معهد فنى وفقاً للنموذج الكورى.
وأشاد عبدالخالق بتجربة كوريا الرائدة والناجحة في الربط بين التعليم وسوق العمل، مشيرا إلى أهمية التعاون بين البلدين من أجل الاستفادة من التجربة الكورية فى دفع مسيرة الاقتصاد المصرى خلال المرحلة المقبلة.
واقترح الوزير عقد ورشة عمل تضم بعض رجال الأعمال من الجانبين لتبادل الخبرات بين مصر وكوريا، كما طالب بعقد مؤتمر لرؤساء الجامعات المصرية والكورية للاستفادة من الخبرات المتبادلة بين الطرفين في مجالي التعليم والبحث العلمي.