أكد حزب "مصر القوية" أن رئيس الحزب الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح تلقى يوم الأحد الماضي دعوة من رئاسة الجمهورية لحضور اجتماع الأحزاب بالرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي عقد على مدار يومين أمس واليوم.

وقال المتحدث الرسمي باسم حزب المصر القوية، أحمد إمام، إنه تم اتخاذ القرار بعدم مشاركة "مصر القوية" في لقاء الرئيس نتيجة لعدم ترك المساحة الكافية للأحزاب، وعدم قدرة قيادات الحزب على التجهيز له.

وأضاف إمام، في تصريح لـ"دوت مصر"، أنه كان يتمنى أن يكون اللقاء قبل إصدار القوانين الخاصة بالانتخابات وقانون التظاهر وغيره، لافتا إلى أن الحزب تواصل خلال الفترة الماضية مع مؤسسة الرئاسة في العديد من القضايا المتعلقة بقانون التظاهر وضرورة تعديله والإفراج عن جميع النشطاء السياسيين.

وأرجع عدم حضور الحزب لحالة الاستقطاب التي تشهدها الساحة السياسية بين الأطراف، مؤكدا أن الحوار تأخر كثيرا، وأن الحزب رفض أن يكون الحوار مع أطراف بعينها.

وأوضح "نثمن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكن كانت لا بد أن تكون قبل إصدار قانون تقسيم الدوائر وقانون الانتخابات"، لافتا إلى أن الحزب يرحب بأي دعوة للحوار المجتمعي تكون في صالح الشأن العام، وأن الحزب دعا من قبل إلى حوار مجتمعي يشمل كل الأحزاب، مؤكدا أن الأزمة السياسية في مصر لن تحل إلا بالحوار.