التعاون الإسلامي تدين "مذابح" نيجيريا
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، المذبحة التي وقعت في منطقة "باقا" في شمال نيجيريا، وأودت بحياة 2000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، كذلك التفجير الانتحاري في "مايدوجري".
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن المنظمة أصدرت بيان، قالت فيه إن عمليات القتل التي استمرت ثلاثة أيام من السابع إلى العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري في منطقة "باقا"، والتفجير الذي وقع يوم الجمعة الماضي وأسفر عنه قتل العشرات نفذها أشخاص يشتبه بكونهم أعضاء في جماعة "بوكو حرام".
من جانبه، قال الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني، إن قادة المتمردين وأتباعهم الذين يرتكبون أعمال قتل وتدمير للممتلكات يجب أن يعوا أنه لا مكان لأعمالهم في الإسلام، داعيا إياهم إلى وضع حد لهذه الأفعال الشنيعة التي تعد بالفعل جرائم ضد الإنسانية.
كما طالب مدني، السلطات النيجيرية بتعزيز جهودها في مكافحة الإرهاب لا سيما في شمال البلاد، مقدما أحر التعازي لأسر ضحايا العنف.