تشهد مدينة طنطا بمحافظة الغربية، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للآثار، لإعداد الآثريين لعام 2015، بحضور وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، ومحافظ الغربية اللواء محمد نعيم، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين، ورئيس قطاع الآثار المصرية الدكتور يوسف خليفة.

ويهدف المؤتمر إلى الارتقاء بالعمل الآثري والنهوض به من كل الجوانب، وزيادة أواصر التآخي بين جميع العاملين بالعمل الآثري.

وقال وزير الآثار: إن الوزارة تعتمد على جهودها الذاتية في عملية الترميم والصيانة على نفقتها الخاصة، بعيدا عن ميزانية الدولة، مؤكدا أن الـ10 سنوات الأخيرة قبل الثورة كانت الوزارة لها دعما ماديا كبيرا، ولكن بعد الثورة تقلص هذا الدعم، مشيرا إلى أن العام المالي الأخير كان إجمالي الدخل 125 مليون جنيها، في حين أن رواتب العاملين 59 مليون جنيها شهريا، لافتا إلى أن أهم الإنجازات تتمثل في ترميم الكنيسة المعلقة وترميم تمثالي امنتحتب.

وأوضح الدكتور زاهى حواس، أن للتدريب فضل كبير في تطوير أداء الآثريين لحماية المناطق الآثرية المهمة، التي تمثل تاريخا لافضل حضارات العالم، مشيرا إلى أنه كان يتدرب منذ أكثر من 30 عاما حتى وصل إلى ما هو عليه.

وأضاف "حواس"، أن مهمة الآثري الأولى هي حماية الآثار المصرية والحفاظ عليها، موضحا أن الآثريين يبذلون مجهودات كبيرة للحفاظ على التراث والآثار المصرية.