أحمد عجيبة: تجديد الخطاب الديني لا يعني تغيير الأصول
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الدكتور أحمد علي عجيبة، إن تجديد الخطاب الديني يعني أن نتحدث عن آليات وأساليب للتجديد، مؤكدا أنه آن الأوان لهذا التجديد في ظل شعور الكثيرين أن الذين يتصدون للخطاب الديني يعانون الجمود.
وأكد عجيبة، في كلمته خلال صالون الأوقاف الثقافي الرابع مساء اليوم السبت، أن التجديد لا يعني قلب الأشياء إنما أن تعيد الفكرة أو الشيء الذي تراكم عليه من السمات التي طمس معالمه، مشيرا إلى أن كلمة التجديد لا شك أن فيها من المخاطر التي يتوجس البعض منها.
وأوضح أن هناك ثلاثة أصناف من الناس حول تجديد الخطاب الديني، فمنهم يرى أن لا تجديد وهم يتصفون بالجمود ويقفون عند حد ظواهر ونصوص ولايتعدونها، والصنف الثاني يريدون التجديد في كل شيء وهم العلمانيون، وبينهما الذين يرون التجديد في الأساليب والوسائل، وتبقى الأصول ثابتة.