مؤسسة "خليفة الإنسانية" توزع مساعدات جديدة على لاجئي سوريا
تواصل الحملة الشتوية التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع سفارة الدولة في بيروت جهودها المكثفة لإيصال المساعدات الشتوية الضرورية للاجئين السوريين، الذين تأثروا بالعاصفة الثلجية التي اجتاحت لبنان وباقي بلاد الشام.
وقال مصدر مسؤول بمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، أن فريق المؤسسة تمكن اليوم السبت، ولليوم الثالث على التوالي من الوصول بصعوبة بالغة إلى أعالي شمال لبنان، وفي منطقة بقاع صفرين القريبة من مدينة الضنية، ووزع مساعدات شتوية متنوعة على أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ بمساعدة مسؤولين لبنانيين محليين في المنطقة.
وأوضح المصدر أن توزيعات السبت شملت الدفايات والمازوت، وهي المواد الضرورية المطلوبة التي يحتاجها اللاجئون في هذه الأجواء الشديدة البرودة، بالإضافة إلى الطرود الغذائية والملابس الشتوية والأغطية والمراتب، والتي استفادت منها أكثر من 500 عائلة محتاجة.
وأكد أن هذه الحملة، تسير بخطوات ناجحة لتحقيق أهداف سموه في إيصال المساعدات الشتوية الضرورية إلى اللاجئين السوريين، الذين هم أكثر المتضررين من الأحوال الجوية الصعبة في المنطقة.
وأشار المسؤول إلى أن فريق مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية لاحظ الفقر الشديد الذي يعاني منه أهالي منطقة "الضنية" في أعالي شمال لبنان نظرا لصعوبة الوصول إليها من هيئات الإغاثة، ولأن أهالي المنطقة يستضيفون العديد من اللاجئين في منازلهم، لذلك فان الكثير منهم لم تصلهم أي مساعدات تذكر، حسبما أفاد اللاجئون والأهالي.
ورحب هؤلاء بمساعدات مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية، واعتبروها لفتة إنسانية كريمة جاءت من دولة الإمارات العربية المتحدة