أشاد الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها بتصريحات الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند والذي اعتبر فيها أن منفذي عمليتي احتجاز الرهائن في باريس "متعصبون لا علاقة لهم بالدين الإسلامي".

وأشار القصبي في بيان اليوم السبت، إلى أن تلك التصريحات جاءت لتؤكد أن الإسلام دين سماحة وحب وليس دين تعصب وعنف، وتلك أخلاق النبي الكريم سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن تعاليم المصطفى هي ألا نرد الإساءة بالإساءة، وذلك في إشارة إلى التصرفات المشينة لمجلة "شارلي إبدو" والتي سخرت من الرسول الكريم ولكن الرسول نفسه علمنا ألا نرد الإساءة بالإساءة وبالتالي نرفض وندين الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها تلك الصحيفة مع التحفظ لتصرفاتها والتي تنم عن جهل لقيم وتعاليم الإسلام.

وأكد رئيس الأعلى للطرق الصوفية أن تصريحات الرئيس الفرنسي تنم على إدراك وفهم لتعاليم الإسلام ونقف مع فرنسا ضد الهجمات الإرهابية والتي تتعرض لها جراء خلية إرهابية تدعى "داعش"

وحذر القصبي من عدم الاستجابة إلى دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة مواجهة الإرهاب وعلى العالم أن يتحد لأن الإرهاب ليس له مكان ولا ملة ولادين، ومن الممكن أن يطال الجميع مثلما أكد الرئيس السيسي في تصريحاته السابقة.