متحدث باسم جمعية رسالة يؤيد قتل رسامي شارلي إبدو
معارك جدلية أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي بين المستخدمين، خلال إبداء آرائهم على حادث صحيفة شارلي إبدو، الفرنسية الكاريكاتورية، والذي اشتبهت سلطات فرنسية من وصفتهم بإسلاميين متطرفين في ضلوعهم بالحادث، انتقاما من صحيفة، بعد نشرها عدد من الرسوم الكاريكاتورية الساخرة من النبي محمد.
كذلك صفحة "علمانيو سلينترو" أعادت نشر صورة من الفتوى التي وضعها معتز على صفحته، لافتة إلى أنها كانت سبقت وحذرت من جمعية رسالة والمنضمين له، ووصفتهم بأنهم إحدى أذرع جماعة الإخوان المسلمين، ولاقت تعليقات المتابعين للصفحة كذلك جدلا بين مؤيد ومعارض للصفحة.
إلا أن المعركة لم تنته عند هذا الحد، بل قام محمد بالدفاع عن نفسه وعن جمعية رسالة في عدة تدوينات عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، لافتا إلى أنه استقال من رسالة منذ أكثر من عام، محذرا من الصفحة التي نشرت، صورة ضوئية إلكترونية "برنت سكرين" له، داعيا أصدقاءه للرد على ما وصفهم بالعلمانيين والنصارى.
يذكر أن صحيفة شارلي إبدو تعرضت لاعتداء مسلح بأسلحة نارية، من ملثمين أطلقوا النار على فريق عملها وسقط 12 قتيلا بينهم أربعة من أشهر رسامي الكاريكاتير في العالم، وأصيب 4 بإصابات خطرة، ورجحت السلطات الفرنسية أن يكون متطرون إسلاميون نفذوا الاعتداء، انتقاما من الصحيفة التي قيل إنها نشرت بعض الرسوم المسيئة للنبي محمد.