قال نائب رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية، تعليقا على الهجوم الإرهابي على مجلة شارلي إيبدو الفرنسية، إن هذا الهجوم يتغطى بالمبادئ الدينية، ولكن لا يمكن أن ينسب للإسلام بأي حال من الأحوال. 

أضاف مورو نائب رئيس البرلمان التونسي، أن هذا الهجوم سوف يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على الإسلام والمسلمين الذين يعيشون في أوروبا. واصفا هذا الاعتداء بالسافر وغير المبرر

وناشد مورو المنظمات الإسلامية الموجودة في أوروبا بضرورة العمل خلال الفترة المقبلة لتحسين صورة المسلمين، واعتبر أن هذا العمل هدفه تطهير أوروبا من الإسلام والمسلمين الذين ساهموا في بناء الحضارة الأوروبية وتنمية اقتصاد أوروبا على مدار العقود الماضية. 

 يشار إلى أن 4 من رسامي الكاريكتير في مجلة شارلي إيبدو الفرنسية لقوا حتفهم إثر هجوم إرهابي استهدف مقر الصحيفة صباح اليوم الأربعاء في العاصمة باريس وأسفر الحادث عن مقتل 12 معظهم من الصحفيين العاملين في الجريدة كما أصيب 4 آخرين جراء الهجوم. 

والصحفيون الأربعة همررئيس التحريرستيفان شاربونير، وكابو، وولونسكي، وتيجنوس.