التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 08:10 ص , بتوقيت القاهرة

أسرة صحفي الجزيرة: مسؤول بارز أكد قرب "الإفراج"

قالت أسرة الصحفي الكندي محمد فهمي المحبوس على ذمة ما يعرف بخلية الماريوت أن مسؤولا رفيع المستوى أخبرهم بأن القضية "شارفت على الانتهاء"، حسبما ذكرت الأسوشيتد برس دون تحديد هوية المسؤول، سواء كان مصريا أم كنديا.


وكان ألقي القبض على فهمي بصحبة الصحفي الأسترالي بيتر جريست والمصري باهر محمد أثناء قيامهم بالعمل لصالح قناة الجزيرة الإنجليزية، وتم الحكم عليه بالسجن 10 سنوات.


وأثار الحكم ضد الصحفيين الثلاثة ردود فعل قوية من جماعات حقوق الإنسان الدولية ووسائل الإعلام، التي قالت إن الصحفيين اعتقلوا ظلما بسبب ممارستهم لعملهم الصحفي، حيث عجز الادعاء عن تقديم أي أدلة قوية تدينهم بالتآمر لصالح جماعة الإخوان، حيث لم تطلع المحكمة سوى على عينات من أعمال سابقة للصحفيين حول الاحتجاجات التي تلت الإطاحة بمرسي.


وكان الرئيس السيسي أصدر قرارا بقانون يخول له الحق في ترحيل المتهمين الأجانب المدانين أو المتهمين بارتكاب جرائم، وهي خطوة يمكن أن تتيح لفهمي وجريست الخروج من مصر على العكس من باهر محمد، الذي لا يحمل سوى الجنسية المصرية.


وفي مقال نشرته له النيويورك تايمز، قال فهمي إن الصحفيين الثلاثة كانوا "مجرد دمى في لعبة جيوسياسية ليس لها علاقة بعملهم كصحفيين محترفين لا تعنيهم سوى موضوعية الخبر".


ويشير الخبر إلى أن القضية ينظر لها في إطار الصراع بين القاهرة وإمارة قطر، التي تمول قناة الجزيرة، والتي كانت حليفا قويا لمحمد مرسي، لكن في الأسابيع الأخير اتخذت الدولتان خطوات لرأب الصدع فيما بينهما، ما يعني انتعاش الأمل في الإفراج عن الصفحيين الثلاثة.


وأضاف فهمي في مقاله "أود أن أذكر السيد السيسي أنه في حربه ضد سرطان الإسلام السياسي ومنابع العنف فيه فإن الصحفيين يقفون ليس باعتبارهم أعداء ولكن هم حلفاء له، فالصحفيون يكشفون حقيقة الإرهاب الذي يكافح السيسي من أجل هزيمته".