ذكرت زوجة خالد القزاز مستشار الرئيس الأسبق محمد مرسي، سارة عطية، أن عائلته تشعر بالقلق حيال استمرار احتجازه بالمستشفى، على الرغم من قرار النيابة العامة الإفراج عنه الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنهم لا يعلمون السبب في استمرار احتجازه.

ونقلت شبكة CBC الكندية عن سارة عطية، وهي كندية من أصل مصري، أنهم شعروا بالسعادة فور خبر الإفراج عن زوجها، إلا أنهم بدأوا يشعرون بالتوتر، مضيفة: "نحاول أن نبقى إيجابيين ومتفائلين إلا أن صبرنا أوشك على النفاد".

وأضافت عطية (34 عاما) أن النيابة العامة أبلغت محامي زوجها عقب إصدار القرار الإثنين الماضي أنه سيتم الإفراج عنه خلال يومين أو ثلاثة، حيث يعاني القزاز من إصابة بالعمود الفقري أصيب به عقب اعتقاله، وقال سابقا من معقله إنه يأمل في العودة إلى كندا قريبا من أجل إجراء عملية جراحية.

وأشارت إلى أن أولادهما شعروا بالسعادة لدى إخبارهم أن والدهم سيتم الإفراج عنه، قائلة إن طفلها البالغ من العمر عامين لن يستطيع التعرف على والده، مضيفة أنها تسعى أن تجعل أولادها متفائلين لحين الإفراج عنه، وقالت: "أتمنى أن يعود إلينا مرة أخرى، حتى نستطيع مواصلة الحياة".

جدير بالذكر أنه تم اعتقال القزاز (35 عاما)، بالإضافة إلى مرسي وثمانية آخرين في يوليو 2013، عقب عزل الجيش المصري للرئيس الأسبق من منصبه، إلا أن السلطات المصرية لم تفسر سبب اعتقالها له ولم توضح التهم المنسوبة إليه.