رحب عدد من السياسين بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ووصفوا الزيارة بأنها تأكيد علي وحدة الوطن وتطبيق لمبدأ المواطنة الذي نص عليه الدستور. وأشاد المقرر العام لتحالف الجبهة المصرية، ياسر قورة، بحضور رئيس الجمهورية قداس عيد الميلاد.

وقال "قورة" فى  بيان له، الثلاثاء، "الرئيس حرص على أن يقدم التهنئة للأقباط  بنفسه فى عيدهم، وعدم الاكتفاء بإرسال مندوب عنه، لإيصال رسالة للعالم أجمع أن مصر لكل المصريين وأنه رئيس للجميع. وأضاف قورة، أن السيسى هو الرئيس الوحيد الذى يحضر قداس أعياد الميلاد بالكاتدرائية بالرغم من وصوله اليوم من الكويت، إلا أن هذا لم يمنعه من حضور القداس ليثبت أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي وأنه رئيس لكل المصريين فعلا وليس قولا.

تطبيق لمادة المواطنة

ومن جانبه، قال عضو تكتل القوي الثورية، عمرو علي، إن حضور الرئيس السيسى إلى الكاتدرائية، هو تطبيق حقيقى لمادة المواطنة التي زينت مواد الدستور وروح ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وأضاف، لـ"دوت مصر"، أنها رسالة لا تقبل الشك في أن المواطنة ستكون منهج الحكم في مصر، وبهذه الروح نعيد بناء النسيج المصري المترابط الذي لم يعرف الفرق بين مصري على أساس الدين أو الجنس أو اللون. وتأسيس لدولة المشاركة والتعاون والوطن الواحد، وهو فعل بألف قول، وعمل بألف شعار.

رئيس لجميع المصريين

كما أشاد رئيس حزب المحافظين، أكمل قرطام، بحضور السيسي قداس عيد الميلاد. وقال في بيان له الثلاثاء، إن الرئيس أكد خلال كلمته على ضرورة أن يحضر لمقر الكاتدرائية  لكى يوجه للأقباط التهنئة بعيد الميلاد، وأكد جملته الشهيرة "أنه رئيس لجميع المصريين" بالفعل أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي. وطالب قرطام جميع المصريين مسلمين ومسيحيين بتنفيذ ما قاله الرئيس، وهو أن نسطر للعالم معنى الوطنية ونمنح طاقة أمل ونور حقيقية للعالم وإطلاق الحضارة من مصر..