أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، بشدة "الاعتداء الإرهابي الإجرامي" الذي استهدف الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية وأودى بحياة 3 من رجال أمن الحدود، حسب وكالة "واس" السعودية.

وأكد دعم المنظمة لكل ما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود من أعمال لحماية أراضيها وحفظ الأمن والاستقرار في المملكة، مجددا موقف المنظمة الثابت والمبدئي الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمحاربته واستئصال جذوره.

من جانبه، أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين عن استنكاره للحادث الإجرامي.

وقال إن هذه الأيدي الآثمة، التي استطار شرها فأفرزت الاضطراب والفوضى وأفنت المبادئ والمثل وغلبت نزعات الشيطان واتخذت العنف والاعتداء والتخريب والتفجير وسفك الدماء منهجا وسلوكا وكل ذلك إجرام وفساد وإرهاب وطغيان وتجاوز لحدود الله وتجرد من كل معاني الإنسانية والقيم الدينية والمثل الأخلاقية.

وحذر الدكتور السديس، المسلمين من هذه الأفعال الشنيعة وأبان أنها خديعة أعداء الإسلام التي جعلوا بلاد الإسلام ميدانا لها، وأن الدماء التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم وعدوان وإرعاب وإرهاب ومسالك جاهلية.