أوضحت المحامية البريطانية، من أصل لبناني، أمل كلوني، حقيقة ما جاء في صحيفة "جارديان" البريطانية، بتاريخ 2 يناير الجاري، من تعرضها للتهديد بالاعتقال من قبل السلطات المصرية إذا تواصلت مع موكلها محمد فهمي المحبوس في القضية المعروفة إعلاميا بخلية الماريوت.

وأكدت كلوني في مقالها المنشور بصحيفة "هافنجتون بوست"، اليوم الاثنين، أن الحادثة التي تم روايتها تعود إلى أوائل 2014، حيث تلقت رابطة المحامين الدولية لحقوق الإنسان، والتي كانت ترتب لإطلاق تقرير شاركت في تأليفه، تحذيرات من قبل خبراء مصريين أنهم قد يتعرضوا للاعتقال حال نشر التقرير بالقاهرة في ضوء الانتقادات التي وجهت بداخله، وقد تصدر تجاهها ملاحقات قضائية بتهمة ارتكاب "جرائم" مثل إهانة القضاء أو الحكومة أو الجيش في مصر.

وتابعت في مقالها أنه "نتيجة لهذه التحذيرات، فإن رابطة المحامين الدولية لحقوق الإنسان قررت أن نشر التقرير في القاهرة يعد غير آمن، واضطر المؤلفون إلى نشر التقرير في لندن كمكان بديل"، مشيرة إلى أن هذه المناسبة قد وقعت قبل انخراطها في قضية "فهمي"، وحتى قبل تولي الرئيس الحالي مقاليد الحكم، وفي سياق لا علاقة له تماما بهذه القضية.

ولفتت المحامية البريطانية إلى أن الصحفي المسؤول عن نشر العرض المضلل للمسألة قد اعتذر لذلك، وقدم تصحيحات على النص.