قال مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، السفير طارق عادل، اليوم الاثنين، إن الحكومة المصرية تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة المصريين العاملين في ليبيا، مجددا استنكار مصر وإدانتها لكافة الأعمال الارهابية للتي تستهدف الأبرياء أيا كانوا، ومعربا عن أمله أن تستعيد ليبيا استقرارها وأمنها، لما في ذلك من تأثير عليها وعلى جيرانها.

وأعرب عادل، في كلمته في أمام الجلسة الطارئة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، والتي خصصت لبحث الوضع المتأزم في ليبيا، عن تعازيه لأسر الضحايا التي اغتالتهم يد الإرهاب والتطرف في ليبيا دون أي ذنب، منددا بتعرض المصريين المتكرر تارة للقتل وتارة للخطف والاحتجاز من قبل المتطرفين في ليبيا.

وأكد عادل إدانة مصر للتفجير الذي استهدف الساحل النفطي في ليبيا، معتبرا إياه شكلا من أشكال الإرهاب القبيح، وسعيا لفرض الإرادة والفكر المتطرف، عبر استهداف موارد الليبيين.

كما أكد إدانة مصر لحادث استهداف البرلمان في طبرق، والذي جرى قبل أيام، مشيرا إلى أنها محاولة فاشلة هدفها إسقاط مجلس النواب الشرعي والحكومة المنبثقة عنه.

وشدد عادل على أن الشأن الليبي من أولويات الاهتمام المصري، مجددا الدعم المصري لليبيا وللبرلمان الليبي المنتخب والحكومة المنبثقة عنه.

وشدد على أهمية تركيز جانب كبير من الجهد العربي في الحفاظ على وحدة ليبيا وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق، مؤكدا على مخرجات اجتماع دول الجوار الليبي والذي جرى في أغسطس/آب الماضي بالقاهرة.

وناشد عادل كافة الأطراف الليبية التخلي عن الخيار العسكري، والاحتكام للعقل والحوار، بما يحفظ لليبيا سلامتها ووحدة أراضيها.