قال مصدر أمني رفيع المستوى إن الحكومة المصرية تدرس قرارًا بإزالة جميع مزارع الزيتون بشمال سيناء وتعويض أصحابها، مشددًا على أن المزارع المنتشرة على الطريق الدولي وخاصةً بمدينة رفح تعتبر من أهم وأخطر المناطق التي تأوي العناصر الإرهابية.

وأشار، في تصريحات لـ"دوت مصر" اليوم الاثنين، إلى أنه تم رفع تقرير أمني للجهات المعنية يكشف خطورة تلك المزارع وأنها لا تقل خطورة في نشر الإرهاب بسيناء عن الأنفاق الموجودة على الحدود مع قطاع غزة.  

وأوضح المصدر، أن مزارع الزيتون المنتشرة في ربوع شمال سيناء والتي تصل إلى 30 ألف فدان، أصبحت تمثل خطرًا حقيقيًا في انتشار الإرهاب واتخاذ تلك المزارع مأوى للعناصر الإرهابية كما أنها تساعدهم على الهرب بعد شن العمليات الإرهابية، كما حدث عقب مذبحة "كرم القواديس" جنوب الشيخ زويد.

وأكد المصدر، أن أخطر تلك المزارع على الإطلاق المزارع المنتشرة على الطريق المؤدي لمطار العريش بجنوب المدينة، والذي يشهد حركة مستمرة للأجهزة المسئولة لاستخدام المطار، كما تنتشر به قوات الجيش والشرطة وتستغل عناصر الإرهاب تلك المزارع في استهداف قوات الجيش والشرطة والآليات العسكرية والشرطية وتساعدهم المساحة الشاسعة لمزارع الزيتون على الهرب بعد القيام بأي عملية إرهابية.