احتفل وفد برلماني تونسي، اليوم السبت، بالمولد النبوي الشريف مع رجال الأمن الذي يقومون بتأمين، معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، بمحافظة مدنين، جنوب تونس.

وبحسب وكالة الأناضول، ترأس الوفد الذي تكون من 18 نائبا، رئيس البرلمان، محمد الناصر، والنائب الأول له عبد الفتاح مورو،  والنائب  الثاني، فوزية بن فضة.

 وقال الناصر في تصريحات للإعلاميين خلال الزيارة "هذه أول زيارة ميدانية يقوم بها  نواب البرلمان الجديد وليس صدفة أن يكون معبر رأس جدير أول محطة لنا".  وتابع: "تزامنت هذه الزيارة مع الاحتفال  بالمولد النبوي الشريف، وأردنا أن نقف ونحتفل مع القوات الأمنية بمختلف أسلاكها  مرابطة  في المعبر وعلى الحدود".

وأشار  رئيس البرلمان الجديد أن  قوات الأمن هي "الحامي الأول للبلاد فهي المدافعة على ترابها وعلى  اقتصادها من خطر التهريب الذي أضر باقتصاد البلاد"،  وفق تعبيره، مضيفا: "بقدر ما  نسعى إلى حماية الاقتصاد التونسي من التهريب بقدر ما  سنعمل على حماية  المقدرة الشرائية  وموارد رزق المواطنين على الحدود التونسية". 

 وانتشرت قوات أمنية وعسكرية كبيرة في الآونة الأخيرة على الحدود التونسية، بعد أن دعت خلية الأزمة في تونس جميع قوات الامن إلى رفع حالة التأهب القصوى على الحدود مع ليبيا.