واصل  معرض"جبرتي الثورة" الذي يعرضا توثيقا لثورة 25 يناير بالإسكندرية والقاهرة، للمصور محمد حسني المحبوس على ذمة قضية أحداث مجلس الشورى، باستديون "جناكليس"، فعالياته لليوم  الثاني على التوالي.

وشهد المعرض حضورا مكثفا للنشطاء السياسين أبرزهم ماهينور المصري، ومنال زوجة صاحب المعرض محمد حسني ، ورنوة يوسف ونهي كمال أحمد ، وأسامة حاذق شقيق الشاعر عمر حاذق المحبوس على ذمة قضية مخالفة قانون التظاهر في أحداث نقض متهمي خالد سعيد.

وقالت زوجة محمد حسني، لــ"دوت مصر" ، اليوم السبت، إن زوجها كان يقوم بتوثيق الثورة لإيمانه بأن البلد ليست ملك لأحد وأن مصر ملك للمصريين، وكان مؤمن بأن الثورة لن تنجح ألا بالشباب، موضحة أن زوجها كان يصور ويوثق ما يحدث، وأن ما يحدث معه هو محاولة لطمس الثورة.

وأوضحت منال أن المضايقات التي تمارس ضد المعتقلين هدفها التأثير على قراراتهم عقب انتهاء مدة الاعتقال وعدم التظاهر في مرة أخرى، مشيرة إلى أن بعض المعتقلين قد يقرر استكمال المسيرة والبعض الآخر قد يقرر السفر.

وأشارت إلى أن زوجها تأقلم على الوضع في المعتقل، بعكس معتقلين آخرين لم يستطيعوا التأقلم مع الوضع.

 ومن جانبها، قالت الناشطة السياسية، ماهينور المصري، إن صور محمد حسني توثق تحركات الشارع في الإسكندرية، وأن حسني ليس فقط موثق الثورة بل هو ضمير لكل من يؤمن بالثورة، وأن ذلك يتضح في مواقفه التي لم يخذل فيها أحد أبدا، واستمراره وتمسكه بمبادئ ثورة 25 يناير، في الوقت الذي بدأ فيه الكثير من الرموز السياسية في التراجع عن مواقفهم.

وأكدت ماهينور أن الثورة مستمرة ولن تهزم مهام حاول البعض إثناء الثوريين عن تحقيق أهدافهم بوطن تسوده الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.