في وداع صاحبة "غرناطة".. نشطاء: لا وحشة في قبر رضوى عاشور
من سماء "غرناطة" إلى سياج "الطنطورية"، رحلة مدونة في "تقارير السيدة راء"، نقطة البداية في مطلع الثمانينات، وبعد مشوار أدبي زاخر تلحق الأديبة رضوى عاشور بأبطال رواياتها الذين خطت أحزانهم وسجلت أفراحهم، وكما صدم "علي" حفيد "حسن ومريمة" في آخر أجزاء الثلاثية "الرحيل" وقرر أن يمكث بجانب قبر جدته، جاء خبر وفاة صاحبة "فرج" في ساعة مبكرة من صباح اليوم، مؤلما لقراءها على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا على الساحة الثقافية والأدبية فقدت واحدة من أهم مبدعيها.
وكانت الإعلامية دعاء سلطان، هي أول من ذكرت عبر حسابها الرسمي على موقع المدونات القصيرة "تويتر"، خبر وفاة الكاتبة رضوى عاشور، مشيرة إلى أن صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة الظهر من مسجد صلاح الدين بالمنيل.
رضوى عاشور.. البقاء لله.. وصلاة الجنازة بعد عصر اليوم من مسجد الحسين
— دعاء سلطان (@Doaa_Sultan_EG) November 30, 2014
تعديل: صلاة الجنازة اليوم على رضوى عاشور بعد صلاة الظهو من مسجد صلاح الدين بالمنيل
— دعاء سلطان (@Doaa_Sultan_EG) November 30, 2014
غرناطة تسقط مرتين
ودع معجبو ومحبو الراحلة الوداع الأخير، من خلال سلسلة من التغريدات على هاشتاج #وداعا_رضوى_عاشور، الذين عبروا عن حزنهم من رحيل "صاحبة غرناطة".. اللقب الذي أجمع عليه كثيرون بعد الانتشار الواسع لرواية ثلاثية غرناطة التي كتبتها الراحلة منذ 21 سنة، وأكدوا على أنها تعد حالة خاصة من الإبداع في بيت يضم 3 مبدعين، في إشارة إلى زوجها مريد البرغوثي ونجلها تميم، واعتبر آخرون أن رحيل "عاشور" بمثابة سقوط لمدينة "غرناطة" اليوم.
#وداعا_رضوى_عاشور هي حالة خاصة من الإبداع في بيت يضم 3 مبدعين ةفي حالة توافق عربي نادر رحم الله #رضوي_عاشور
— صديق الحكيم (@dr8q) December 1, 2014
#وداعا_رضوى_عاشور رحلت صاحبة غرناطه