أعربت عائلة "جنيد" الفلسطينية، عن سعادتها باختيار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صورة طفلتها "أنسام"، وهي تلقي النظرة الأخيرة على شقيقها "سميح"، 4 أعوام صبيحة أول أيام عيد الفطر الماضي، الذي قتلته القوات الإسرائيلية مؤخرا فى غزة، كأفضل صورة لعام 2014، خلال التصويت المنظم من قبل وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأضافت الوكالة أن العائلة أعربت أيضا عن أملها في أن يمهد هذا الاختيار، إلى فتح تحقيق دولي، في مقتل الطفل "جنيد"، وغيره من الأطفال الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة.

وقالت الطفلة أنسام، 9 أعوام :"أنا سعيدة، لأن الرئيس التركي رأى صورة أخي وصورتي وأنا أودعه، وتأثر بها، وعرف الحقيقة، وأطالب أردوغان أن يسأل إسرائيل لماذا قتلوا شقيقي يوم العيد، وحرموني منه؟".

أما جبريل جنيد، والد سميح، فعبر عن سروره باختيار الرئيس التركي، لصورة طفله، كأفضل صورة خلال العام، مضيفا " إن أردوغان رجل عظيم، يحمل قلبا رحيما، دائما يقف مع غزة وأطفالها، ويساندنا في كل المصاعب التي تواجه سكان غزة، إنه يحتضن الضعفاء، ودولته تحضنهم، ولا تمارس الظلم عليهم".

وأوضح جنيد أن شظايا صاروخ إسرائيلي، أصابت طفله في قدمه اليسرى واستقرت في القلب، خلال لعبه مع إخوته في ساحة المنزل، مما أدى إلى وفاته أثناء نقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى.

وطالب جنيد الرئيس التركي، بالضغط من أجل مثول إسرائيل أمام القضاء الدولي، ومحاسبتها على قتل أبنه، مضيفا:" أريد أن يسأل القضاء الدولي إسرائيل: لماذا حرمتم ذلك الطفل من فرحة ولباس وحلوى العيد، أريد أن أعرف الذنب الذي اقترفه ابني".