مستخدمو "فيس بوك" بعد تحقيق الفول..محاولة لتبرئة النظام
ناقش مستخدمو موقع التواصل "فيس بوك"، أزمة "عربات الفول"، التي طفت على الساحة مؤخراً، عقب تحقيق صحفي أجراه الصحفي أحمد المحرق، بجريدة "التحرير"، حول إضافة أصحاب عربات الفول، لمادة كيميائية تسمى EDTA، تساعد في سرعة طهيه وإعداده، وتسبب أمراضا مزمنة منها الفشل الكلوي.
الأمر الذي قوبل على فيس بوك، بردود فعل مختلفة وعلامات استفهام كثيرة، حول مدى مصداقية التحقيق، ورفض عدد كبير من المستخدمين ما قاله الصحفي في تحقيقه، مؤكدين أن هذا التحقيق غير صحيح ومزيف، ولا يمت للمصداقية بصلة، ووصفوه بـ"فبركة صحفية"، وأشاروا إلى أنهم لم يتراجعوا عن أكلهم للفول من عربات الشارع، لأن طعمه لا مثيل له في أي مكان، حتى المطهي بالمنازل، حسب قول بعض المستخدمين.
وربط عدد من المستخدمين، بين توقيت نشر تحقيق الفول، وبين التحقيق التلبفزيوني الذي أجرته الإعلامية منى العراقي، بخصوص حمام "رمسيس" المغربي، والتي اتهمت فيه الحمام بوجود "مثليين" جنسياً، بداخله، حيث أن النار المستخدمة في تسخين مياه الحمام، هي ذاتها المستخدمة في طهي "الفول" قبل توزيعه على عربات منطقة وسط البلد، فكان تمهيداً لغلق "المستوقد".
وطالب المنتج محمد العدل، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، بتحليل الفول، ردًا على التحقيق الصحفي، مضيفاً "أنا وجهة نظرى إن دي محاولة لبراءة نظام من أمراض أصابت الشعب المصرى، وإلصاق التهمة بالفول".
وعلى الجانب الآخر، اقتنع عدد من المستخدمين، بما تضمنه تحقيق "عربات الفول"، وأبدوا صدمتهم وتخوّفهم من أكل الفول مرة أخرى، من عربات الشارع، لما فيه ضرر على صحتهم.
واهتم بعض المستخدمين، ومديري الصفحات على "فيس بوك"، بتوضيح حقيقة مادة EDTA، واستخداماتها وخطورتها، لكي يستطيع المواطنون تحديد إذا كان ما قيل عن الفول صحيحا أم لا.