قال ممثل فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، إن بلاده تشكر المساعي الحميدة في مساندتها. وأكد منصور أن الوضع لا يمكن أن يدوم، ومع كل ذلك فشل مجلس الأمن في معالجة الأزمات وظل ينظر إلى الوضع هذا العام دون حركة مع أن الشعب الفلسطيني يظلم ويعاني تحت الاحتلال وتهان أقسى أماكنهم في القدس ما رفع حالة التوتر إلى حالة صعبة تنذر بحرب دجينية.

وقال منصور "إن في يوليو  قوات الاحتلال أطلقت إسرائيل آلاف القذائف على المدنيين وقتلت أكثر من 2200 فلسطيني ومدارس الأونروا والمساجد بشكل متعمد وعشوائي ما خلق كارثة بشرية وانتهاكات وجرائم حرب 2014 عمق معاناة الشعب الفلسطيني وأبعدنا عن تحقيق السلام الشامل والعادل".

وأضاف منصور أن الرئيس محمود عباس تقدم بالشكر الصادق لكل الدول التي قدمت الدعم لفلسطين وخاصة الأردن، وفرنسا، لكننا نأسف بعمق على عدم تمكن المجلس من التوصل إلى حل النزاع نتائج التصويت اليوم تدل على أن مجلس الأمن ليس جاهز لتحمل مسؤولياته بشكل كامل.

وأكد منصور أن "لا يمكن أن يظل المطالبات لنا بأن نتحمل مع تدمير حل الدولتين حان الوقت للمجتمع الدولي لكي يتحرك لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".