التوقيت الإثنين، 04 نوفمبر 2024
التوقيت 08:12 م , بتوقيت القاهرة

حدث بالفعل: "بابا نويل" مسجل خطر يسرق ويقتل

"بابا نويل" القديس المبهج الذي يوزع الهدايا علي الأطفال عشية عيد الميلاد ويحمل بشارة بعام سعيد، لا يقوم دائما بهذا الدور فأحيانا يضع متفجرات داخل الهدايا، وقد يطلق النار علي الأطفال ويحاول سرقة المتاجر، "دوت مصر" يتمنى لكم عاما سعيدا ويخبركم عن عدد من منتحلي شخصية سانتا كلوز.


دماء علي شجرة الكريسماس


بروس جيفريقبيل ثلاثة أيام من عيد الميلاد لعام 2009، تنكر "بروس جيفري" في زي سانتا كلوز (بابا نويل)، ليطلق النار على احتفال أقامه والدي زوجته السابقة بالعيد، بضاحية كوفينا شرق لوس أنجلوس، وأدى ذلك إلى مقتل ثمانية أشخاص قبل أن يطلق النار علي نفسه وينهي حياته.


بيان الشرطة الأمريكية بشأن الحادث، قال إن فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات سمحت لباردو بدخول الحفل اعتقادا أنه سيقوم بالترفيه عن الأطفال، وبمجرد دخوله المنزل، جذب باردو المسدس من تحت ثياب "بابا نويل" التي كان يرتديها وأطلق النار على الفتاة في وجهها، ثم أطلق بعد ذلك النار على نحو 25 ضيفا في الحفل.


وأوضح البيان أن جيفري أشعل النار في المنزل بعبوة ناسفة يدوية الصنع، كان يحملها في شكل يماثل هدية عيد الميلاد في طريقه للهروب، وبعد 6 ساعات استدعى شقيق باردو الشرطة ليبلغ عن إطلاقه النار على نفسه في منزله، لتعثر عليه الشرطة ميتا جراء إصابته بعيار ناري في رأسه، وأفادت تقارير تليفزيونية محلية أن باردو، الذي انفصل عن زوجته وكان في مرحلة الطلاق، قد ارتكب الحادث بدافع الانتقام.


هدايا عيد الميلاد "متفجرات"


قبل خمسة أيام من عيد ميلاد 2014، حمل بابا نويل هذة المرة علبة مغلفة بورق الهدايا إلى مصرف في فلوريدا، ولكنه لم يكن يسعى إلى نشر بهجة العيد، بل هدد الموظفين بقنبلة زعم أنها داخل العلبة وسرق مبلغا من المال، وأوضح شهود عيان للشرطة أن رجلا يرتدي زي بابا نويل، دخل إلى مصرف "صن ترست" بفلوريدا وهو يحمل علبة مغلفة، ثم أعطى موظفا ورقة أوحى فيها أن العلبة تحوي مادة خطرة، وتمكن من الحصول على مبلغ من المال لم يتم تحديده.


وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الرجل الذي تعمد إخفاء عينه بارتداء نظارة شمسية، ترك العلبة في المصرف وهرب، وحين وصلت الشرطة للتحقيق اكتشفت أن العلبة لا تحوي أي متفجرات أو موادا خطرة، وتمكن بذكائه وحيلته من إبقاء هويته خفية عن الشرطة.


وليلة عيد الميلاد من نفس العام، فوجئت أسرة لايتون، المكونة من الزوج بول وزوجته رشيدة وأطفالهما الثلاثة، عندما استيقظوا صباح عيد الميلاد، بمنزلهم خالي من الأجهزة والمحتويات، بالإضافة إلى سرقة الهدايا وثروة الأسرة وهدايا عيد الميلاد القيمة، ما دفع الأسرة إلى الإبلاغ عن حالة السرقة التي تحدثت عنها البلدة بأكملها في تلك الليلة.


"بابا نويل" يقتل الأطفال ويسرق المتاجر


بابا نويل في قبضة الشرطةليلة عيد الميلاد عام 2011، قام رجل متنكر بزي بابا نويل، بفتح النار على أفراد عائلته، ليقتل خمسة من أطفاله وزوجته مستخدما السلاح ذاته في مدينة صغيرة تابعة لولاية تكساس، جنوب الولايات المتحدة، خلال احتفال لتزيين شجرة الكريسماس وتبادل تقديم الهدايا.


وأوضح بيان للشرطة أن الرجل انتظر توزيع زوجته الهدايا على الأطفال، ليخرج سلاحه، ويطلق النار بطريقة عشوائية، قبل أن يتصل بالشرطة ويبلغ عن الحادث ويلوذ بالفرار، وأوضحت الشرطة أنها عثرت على مسدسين بالقرب من جثث الضحايا السبع، الذين تراوحت أعمارهم بين 15 و58 عاما والتي وجدت بالصالون، ولم يكن هناك أي ناجين.


وقبيل احتفالات عيد الميلاد عام 2003، خطط رجل إسترالي يدعى جريجوري هارلاند، لسرقة بنك في بلدة صغيرة بجزيرة تسمانيا، وهو متنكر على شكل بابا نويل، على أن يتخلص من ملابس التنكر في عربة يجرها حصان ثم يفر بدراجة نارية تركها في مكان قريب. واشترى هارلاند وايت بالفعل ملابس التنكر الخاصة ببابا نويل من متجر قريب من المصرف، وسلح نفسه بماسورتين ربطهما معا على شكل مسدس.


ونفذ الرجل خطته بسرقة قرابة العشرة آلاف دولار، قبل أن يحاول التخلص من ملابسه والوصول إلى الدراجة النارية، لكن شرود ذهنه وتوتره جعله يخلع سترة بابا نويل، وينسى أن يخلع السروال، ولم يصل قط إلى غايته لتقبض عليه الشرطة، وأقر هارلاند أمام محكمة تسامنيا بأنه مذنب ليقضي 3 سنوات بالسجن. 

انتحال شخصية "سانتا كلوز" حيلة جيدة 

السرقة والنصب من الأمور الشائعة ليلة عيد الميلاد بأمريكا وأوروبا، فمراكز الشرطة تتلقى عشرات البلاغات عن حالات سرقة أغلبها يقوم فيها المحتالون بالتنكر في زي بابا نويل لإخفاء هويتهم، ويقومون بتحية المارة إلى أن يصلوا إلى أهدافهم، وتكون عادة سرقة محلات كبرى، وفي إحدى الحوادث الشهيرة بولاية كارولينا، قبيل أعياد الميلاد، تنكر شابان في زي بابا نويل واقتحما إحدى المحلات الكبرى، وأطلقا أعيرة نارية في الهواء لتخويف المارة والمسؤولين عن خزينة المحل، ليفرا هاربين، ولم تتمكن أجهزة الأمن من العثور عليهما بسبب اختفاء هويتهما.