تساءل الكاتب الإسرائيلي في موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي، يوني بن مناحيم، حول ما إذا كانت مصر ستتصالح مع الجانب القطري أم لا.

وقال الكاتب الإسرائيلي إن قطر تحاول تحسين العلاقات بين مصر وتركيا، مشيرا إلى أن الأطراف العربية كلها تتوقع أن تحدث المصالحة في وقت قريب. ولفت إلى أن التصريحات التي صدرت عن الجانب التركي خلال الأيام الماضية تشير إلى الرغبة في إنهاء الخلافات مع الجانب المصري.

وشدد الكاتب الإسرائيلي على أن الدعم التركي لنظام الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، ينطلق من كون حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا جزء لا يتجزأ التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح "بن مناحيم" أن قضية المصالحة بين مصر وتركيا تم طرحها في إحدى جلسات الحكومة التركية، واتخذ معظم الوزراء موقفا مؤيدا للمصالحة، غير أنه أكد أن رئيس الوزراء، أحمد داوود أوغلو، لايزال يتمسك بموقف معادي لمصر وحكومتها.

وربط الكاتب الإسرائيلي بين تصريحات المسؤولين الأتراك بشأن التقارب مع مصر وبين زيارة أمير قطر الأخيرة إلى تركيا ولقائه مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حيث نجح الأول في إقناع أردوغان بأن العالم تقبل السيسي رئيسا لمصر، ويجري معه اتصالات، وهذا يعني أنه لا مناص من المصالحة مع القاهرة، ودعا أردوغان إلى إعادة تقييم الموقف التركي تجاه مصر.

وفيما يخص الموقف المصري من المصالحة مع تركيا، قال بن مناحيم إن الجانب المصري يلعب "البوكر" مع تركيا، ويظهر نفسه على أنه غير متلهف لقضية المصالحة، وغير مستعد لعمل مصالحة سريعة مع تركيا بسبب دعمها لجماعة الإخوان في مصر، وعلاقاتها القوية مع حماس.

وخلص الكاتب الإسرائيلي إلى أن وساطة الجانب القطري ستنجح قريبا في إيجاد الصيغة المناسبة للمصالحة بين الطرفين.