قال مصدر أمني بشمال سيناء، إن تنظيم "أنصار بيت المقدس" ارتكاب الحادث الإرهابي، الذي وقع مساء أمس الخميس، على طريق المطار بجنوب العريش، باستهداف سيارة هامر تابعة للجيش بعبوة ناسفة، هو للرد على مقتل القيادي بالتنظيم توفيق عواد، الملقب بـ"أبوصيبع" صباح أمس برصاص الجيش جنوب رفح.

وأسفرت العملية عن استشهاد ضابط ومجند وإصابة مجند من الجيش، وأكد المصدر لـ"دوت مصر"، أن تنفيذ تلك العملية الإرهابية أيضا، الهدف منه فك الحصار المشدد الذي يتعرض له عناصر التنظيم جنوبي رفح والشيخ زويد، وسقوط عدد كبير منهم ما بين قتيل ومعتقل، وتدمير مئات البؤر الإرهابية خلال الحملات التي يشنها الجيش عليهم بشكل يومي.

وأشار المصدر إلى أنه على الرغم من تحذير قوات الجيش والشرطة، من محاولة "بيت المقدس" تنفيذ لأي عملية إرهابية بشمال سيناء، للرد على مقتل "أبوصيبع"، ومع ذلك وقع الحادث جنوب العريش.

وبحسب المصدر، من المتوقع أن يحاول التنظيم تنفيذ عمليات أخرى بمدينة العريش خلال الأيام المقبلة، بعدما هرب عدد كبير من عناصره من الشيخ زويد ورفح والشيخ زويد، واتجهوا للعريش، لتجنب ضربات الجيش اليومية التي ألحقت بهم خسائر فادحة في الأيام السابقة.