كتبت- نرمين سليمان:

تسلمت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المحامي العام للنيابات المستشار خالد ضياء الدين، تقريرا طبيا من مستشفى سجن العقرب، عن الحالة الصحية لأستاذ البلاغة بجامعة الأزهر محمود شعبان، المحبوس احتياطيا على ذمة اتهامه بالتحريض على العنف، والذي أكد سلامته عضويا، مرجعا شعوره بالشلل بسبب سوء حالته النفسية.

كان دفاع محمود شعبان قد تقدم أول أمس الثلاثاء، بالتماس لنيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجاني، المحامي العام الأول، للمطالبة بالإفراج الصحي عنه، بدعوى إصابته بجلطة في المخ.

كما تقدمت هيئة الدفاع بطلب رسمي لنيابة أمن الدولة العليا، لتمكين أسرة الداعية السلفي من زيارته للاطمئنان على صحته، وذلك عقب منع الأجهزة الأمنية لأشقائه من زيارته بمستشفى سجن العقرب.

وأوضحت هيئة الدفاع في طلبها المرسل لنيابة أمن الدولة، أن أسرة الشيخ شعبان، لم تراه منذ إلقاء القبض عليه في 24 نوفمبر الماضي، وأن الأجهزة الأمنية تتعنت ضد زوجته "أم معاذ" وأفراد أسرته لمنعهم من زيارته.

كان شعبان قد تعرض لوعكة صحية أفقدته القدرة على الحركة، وذلك أثناء جلسة التحقيق معه، يوم الاثنين الماضي، بمقر نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، قبل صدور قرار بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة اتهامه بالتحريض على العنف، وأمرت النيابة بنقله إلى مستشفى سجن العقرب لتلقي العلاج اللازم.