ذبح فتاة وشقيقها من أجل "غويشتين".. والنيابة تجدد حبسه
جددت نيابة حوادث شمال الجيزة برئاسة المستشار محمد مكي، اليوم الاثنين، حبس عاطل يدعى "كرم حلمي" 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالقتل العمد لاثنين والشروع في قتل الثالث، والسرقة بشارع الجمهورية بدائرة قسم أوسيم.
واعترف المتهم أمام محقق النيابة أحمد الحمزاوي، بعد محاولات إنكار عديدة وأقوال كاذبة عن الجريمة، أنه جاء إلى منطقة أوسيم منذ يومين قبل حدوث الواقعة، لا يمتلك أموالا، فقرر سرقة أصحاب أحد المنازل بعدما أشيع بين أهالي المنطقة ثراء العائلة، وترصد تحركات أفراد المنزل، وعرف أن فتيات المنزل تقوم بتربية بعض الحيوانات على السطح، ومن حين إلى آخر تصعد إحدى الفتيات لإطعام الحيوانات.
يقول كرم "قررت الصعود لسطح المنزل في الصباح الباكر يوم الأربعاء، فوجدت غرفتين على سطح المنزل، ومكثت في إحداهما عدة ساعات منتظرا صعود أي فتاة للسطح للاعتداء عليها"، ووصعدت المجني عليها هالة بعد أذان الظهر، ويقول المتهم "استطعت التملك منها في ثوان مستخدما طبنجة وسلاح أبيض فور صراخها"، ثم قام بذبح المجني عليها فور محاولتها للصراخ، وأخذ منها غويشتين وسلسلة ذهب كانت ترتديهم في عنقها ويديها، وقام بوضعها داخل إحدى غرف السطح.
البيت العائلي تمتلكه امرأة عجوز، وعندما تأخرت المجني عليها في العودة أرسلت شقيقها إسلام للصعود للسطح ومعرفة سبب تأخرها، أثناء دخول المجني عليه الثاني لباب السطح رأى الجاني يشد شقيقته داخل الغرفة وهي غارقة في دمائها، وعندما رآه المتهم قام على الفور بتسديد عدة طعنات في المنطقة اليسرى لشقيق الفتاة وقتله، ولكنه لم يجد في جيبه أي نقود لأخذها.
ويستكمل المتهم اعترافاته قائلا "بعد ذبح الفتاة وشقيقها، صعد المجني عليه الثالث عادل عبدالونيس، ولكني استطعت أن أتمكن منه واحتجزه داخل غرفة السطح، وقلت له أنا قتلت قرايبك بالخطأ، أنا كنت جي أقتل شخص تاني مقابل مليون جنيه يدعى عبدالمنعم البقاشي"، وبهذه الكلمات بدأ المتهم في الدفاع عن جريمته البشعة أمام المجني عليه الثالث أثناء احتجازه داخل الغرفة.
ويكمل المتهم "في هذا الوقت شعرت أن المجني عليه الثالث يحرك عينيه لشخص خارج الغرفة ورائي، نظرًا لأن هناك شرفة صغيرة من الغرفة تكشف الصاعدين للسطح، وبالالتفات وجدت زوج الفتاة التي قمت بذبحها خلفي، فأصبحت متوترًا ومحاصرا بين شخصين، وتمكن زوج المجني عليها هالة والمجني عليه الثالث عادل من القبض عليّ في ذلك الوقت".