"بعد أن أقنعني أنه ثري ويعمل في مجال المقاولات، ويمتلك عددا كبيرا من الشركات، اكتشفت أنه أوقع بي طمعا في ثروتي"، بهذه الكلمات حاولت "شيماء.ع" أن تروي لـ "دوت مصر" مأساتها التي أوقعت بها في شباك شاب نصب عليها باسم الحب وتزوجها طمعا في ثروتها.

شيماء الفتاة العشرينية التي ولدت في عائلة ثرية لم تعرف أن ثراء عائلتها سيكون سبب تعاستها في يوم ما، بعد أن وقعت في حب شاب تعرفت عليه عن طريق الصدفة في أروقة الجامعة، وأقنعها أنه يعمل في مجال المقاولات والبناء، ولديه عدد كبير من الشركات، ولكن بعد الزواج اكتشفت أنه حاصل على دبلوم تجارة، ولا يمتلك شركات أو ثروة ولا ينتمي لعائلة كبيرة كما كان يدعي.

وتابعت الفتاة العشرينية حديثها "صدمت صدمة عمري فيه، فقد أحببته كثيرًا، وأبهرتني طريقة حديثه ولباقته واعتنائه بمظهره، ولكن بالفعل المظهر من الممكن أن يخدع أي شخص، خاصة إن كان الممثل بارعا في تأدية دوره".

وأضافت "اكتشفت عن طريق الصدفة بعد الزواج بشهور قليلة أن زوجي حاصل على دبلوم تجارة لا على بكالوريوس تجارة كما أكد لي، وأنه لا يجيد تحدث ثلاث لغات أجنبية كما كان يدعي، وذلك عندما كنت أبحث عن بعض المتعلقات الشخصية لي في أدراج مكتبه الذي نسي مفتاحه عن طريق الخطأ، ففتحت المكتب واكتشفت كل شيء علي حقيقته."

وتضيف شيماء "اكتشفت أيضا أن والده لم يكن قاضيا، بل كان موظفا عاديا في محكمة، ولكن بعد أن اكتشفت ذلك لم أصارحه وقتها، وانتظرت فترة حتى أعرف ما هو السبب الحقيقي وراء كل هذا الكذب، فظللت أراقبه طوال ثلاث شهور، اكتشفت فيهم أنه تزوج أكثر من مرة وكان يخدع ضحاياه بنفس الطريقة، ويستولي على ثرواتهن".

وتكمل "خلال تلك الفترة كان بدأ يحاول أن يبتزني ويطلب مني بعض الأموال بحجة أن لديه مشاكل مالية في العمل، ولكن عندما تأكدت من أكاذيبه والمعلومات التي عرفتها عنه بعد مرور 6 شهور من الزواج، صارحته بها وواجتهه بكل المستندات التي تثبت ذلك، وطلبت منه الانفصال وديا بدون أي مشاكل، ولكنه رفض، فاضطررت أن اقيم دعوى خلع في محكمة الجيزة، حيث انه رفض أن يطلقني إلا بمقابل مبلغ مالي ضخم.