القاضي لمتهمي "مجزرة بورسعيد": لن أترك من يدخن
لاحظ رئيس محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الاثنين، أن هناك من يدخن السجائر داخل قفص الاتهام، الذي يضم متهمي ما عرف بـ" مجزرة بورسعيد"، لكنه لم يتمكن من رؤية المتهم الذي يدخن، فأمر قائد الحرس بإبلاغه بهوية من يفعل ذلك قائلا "لو شُفت متهم بيدخن لن أتركه".
وكان دفاع المتهم "أحمد رضا"، قد عرض عدة صور له؛ لإثبات أنه يشجع النادي الأهلي ولم يشترك في قتل زملاءه، ومن بينها صورة يظهر فيها مع جماهير النادي الأهلي على محطة القطار قبل أن يغادر محافظة بورسعيد مع زملاءه، وصورة يظهر فيها "رضا" مع زملاءه من مشجعي الأهلي، بعد نزوله من محطة القطار إلى استاد بورسعيد. كما تظهر الصور شاهد النفي محمود صفوت لحظة تواجده بجوار المتهم من جهة اليمين، وشاهد النفي الثاني محمد الشافعي على يسار المتهم.
جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الاثنين، محاكمة 73 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد".
كان 74 من شباب "أولتراس أهلاوي" قد قتلوا في الأحداث التي جرت في فبراير 2012 أثناء مباراة نظمت بين ناديي الأهلي والمصري، واتُهم فيها 73 شخصا من بينهم 9 قيادات أمنية و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب "أولتراس النادي المصري".