قال الكاتب الصحفي والمنسق العام لمبادرة "اسمعونا"، محمد فتحي، أن لقائه بوزير التربية والتعليم، محمود أبو النصر، اليوم الأحد، أسفر عن انطباعات جيدة بعد استماع الوزير للمبادرة الشبابية التي تهدف إلى إيصال كل مبادرات التنمية والخير إلى المسؤولين والتي شملت حوالي 6 مبادرات متنوعة.

وقال فتحي في تصريح لـ"دوت مصر"، إن الوزير استمع إلى بعض المبادرات مثل مبادرة مدرسة "التعليم الفني"، ومبادرة "هنلونها"، والتي تتم بالتعاون مع التربية والتعليم لتلوين أسوار مجموعة مدارس مميزة، إضافة إلى طرح الوزير إمكانيات التعاون مع تلك المبادرات في إطار الخطة الإستراتيجية للتعليم ما قبل الجامعي.

وأضاف الكاتب الصحفي أن الانطباعات الجيدة من لقاء الوزير مرهونة بتنفيذ التعاون بين المبادرات والوزارة، مشيرا إلى أن هناك عددا آخر من المبادرات أعلن عنها الوزير، والاستفادة من مدارس التعليم الفني في بناء مصانع أخشاب داخل بعض المدارس، ومدرسة تصنع لمبات الليد الموفرة للطاقة، ومدرسة أخرى داخل مصنع للبتروكيماويات في السويس وبورسعيد، ومبادرة لمشروع مدرسة للصم والبكم في الأقصر، ومقترح الاستفادة من تدوير الورق في صناعة الكتب المدرسية.

ونوه بأن الوزارة ستتعاون في الشق التعليمي لمقترح مشروع الـ50 قرية، مشيرا إلى أن جلسة اليوم كانت مبدئية من أجل التعاون مع وزارة التعليم، وستتبعها جلسات أخرى من أجل وضع جدول زمني للتعاون مع تلك المبادرات، مشيرا إلى أن الوزير استمع أيضا إلى الانتقادات وسط حضور عددا من رؤساء القطاعات بالوزارة، رغم عدم تقبل النقد من المسؤولة عن الأنشطة في الوزارة، نسرين حلمي، بحسب قوله.

واستطرد فتحي أن "اسمعونا" مبادرة تسعى لإيصال صوت المبادرات الشبابية، كما ستتحول إلى مؤسسة بشكل قانوني في المرحلة المقبلة، مضيفا أن المبادرة تستمع لأي طرف من شأنه تحسين وتطوير العملية التعليمية في مصر.