تجديد حبس تاجر أعضاء بشرية ادعى أنه طبيب
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح الأزبكية، اليوم الخميس، حبس عاطل 15 يوما على ذمة التحقيق، لتجارته في الأعضاء البشرية، وادعائه أنه طبيب.
بدأت الواقعة بوصول معلومات لقسم شرطة الأزبكية، مفادها تواجد شخص على مقهى بشارع كلوت بك، يستقطب ويرغب المواطنين في بيع أعضائهم البشرية، مقابل مبلغ مالي.
تم ضبطه وتبين أنه "أحمد. زكريا"، وشهرته "أحمد السفير"، 28عاما، عاطل، ومقيم بدائرة قسم الشرابية، وبحوزته صور ضوئية لبطاقات رقم قومي بأسماء مختلفة، وصورة من تحليل دم، وبصحبته "رشدي. م"، 27 عاما، عاطل، وبحوزته صورة من نسخ قيد محضر 9107/2014 إداري قصر النيل، متضمنة تبرعه بكليته بدون مقابل، للمريض "محمد عنتر عبد الحميد"، و"صبري.م"، 29عاما، مبيض محارة.
وبسؤالهما، أقرا بتوجهما منذ حوالي 20 يوما لمعمل تحاليل بشارع مراد، وبناء على إعلان بإحدى الصحف، بتضمن طلب متبرع بكليته، أجريا التحاليل، وفي اليوم التالي اتصل بهما المتهم، وأوهمهما بأنه طبيب، وفي استطاعته إنهاء إجراءات بيع كليتهما مقابل 25 ألف جنيه، لكل منهما.
وبمواجهته، اعترف بارتكابه الواقعة، وتكوينه تشكيلا عصابيا بالاشتراك مع سعيد المهدي "جاري ضبطه"، تخصص نشاطه بالإتجار في الأعضاء البشرية، مقابل مبالغ مالية. وتحرر المحضر رقم 16477/204 جنح القسم، وتم إخطار النيابة العامة، التي أمرت بحبسه 4 أيام، وسرعة ضبط وإحضار المتهم الآخر.