أكد رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، علاء أبو العزائم، أن هناك فرقا بين الإسلاميين والمسلمين، فالقرآن الكريم أسمانا بالمسلمين ولم يعرفنا بالإسلاميين، مضيفا أن كل من يطلقون على أنفسهم إسلاميين هم إرهابيين، مؤكدا أن هؤلاء بعيدون كل البعد عن الإسلام والقرآن والجهاد، وفقا لقوله.

وأضاف أبو العزائم خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، في البرلمان الفرنسي، أمام رئيسه كلود برتولوني، أن الجهاد فريضة يقوم بها المسلمون إذا حدث عليهم اعتداء من الأعداء، موضحا أن مسألة الجزية تفرض على الذميين إذا لم يحاربوا مع المسلمين، مستدلا بأن الأزهر لم يطالب المسيحيين في مصر بدفعها، لأننا نعيش في وطن واحد، وعلاقتنا ببعضنا طيبة، والإسلام يقول في القرآن "لا إكراه في الدين"، على حد تعبيره.

وأضاف بقوله: "كنا ضد مرسي في الانتخابات، وكنا مع شفيق صوفية ومسيحيين، ولما نجح مرسي بالتزوير، عملنا مؤتمرات مشتركة ضده"، وفقا لقوله، مؤكدا أن الصوفية لم يخرج من تحت عباءتها أي إرهابي على الإطلاق، مختتما: "لذلك أنا أرجو أن العالم كله يهتم بنشر التصوف الإسلامي لمواجهة الفكر المتطرف".

وتأتي هذه المباحثات في إطار جولات الاتحاد بالدول الغربية للتعريف بالإسلام والتأكيد على نبذه للعنف وإراقة الدماء.