إنذار على يد محضر لـ"السيسي"
حصل "دوت مصر" على نص الإنذار المقدم على يد محضر للرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي كان سببا وراء إصداره مشروع قانون لتجريم إهانة ثورتي "25 يناير، و30 يونيو"، والذي استلمه قبل 5 أيام فقط من صدور قانون التجريم.
الإنذار مقدم من سعد محمد السيد العزازي، بتاريخ 1نوفمبر الماضي، واستلمه "السيسي" رسميا بتاريخ 25 نوفمبر الماضي، وجاء به أن "25 يناير"هي أولى الثورات الشعبية الحقيقية، وأنها أنهت عصرا من الظلام والاستبداد والفقر والجهل والمرض، وشهد لها القاصي والداني بل والعالم أجمع بسيلميتها ونبل هدفها وقوة شبابها الأطهارالشرفاء، وكان هدفها إسقاط دولة الحاكم الواحد والنظام الظالم الفاسد - بحسب الإنذار.
وأضاف: "في الأونة الأخيرة تعرضت ثورة 25 يناير لمن يسخر منها عبر شاشات التلفاز بل يصفها بالنكسة بل وأسوأ من نكسة 1967، وتجاوز الأمر أكثر من ذلك"، ما دفعه للتقدم ببلاغ للنائب العام ضد المشوهين للثورة.
كما جاء بالإنذار أن هناك من يصف "30 يونيه" بالانقلاب العسكري، رغم أنها ثورة شعب ضد الإرهاب والتطرف والطائفية، مطالبا السيسي بأن يكون رئيسا لجميع المصريين وأن يغلق صفحات الماضي بإيجابياته وسلبياته، والنظر نحو المستقبل".
وقال الإنذار: "إن في حياة الأمم والشعوب لحظات يتعين فيها على هؤلاء الذين يتّصفون بالحكمة والرؤية الثاقبة أن ينظروا إلى ما وراء الماضي، بتعقيداته ورواسبه، من أجل انطلاقة جسورة نحو آفاق جديدة، وهؤلاء الذين يتحملون المسؤولية الملقاة على عاتقنا، هم أول من يجب أن تتوافر لديهم الشجاعة لاتخاذ القرارات المصيرية".
كما طالب الإنذار في نهايته، بأن يلتزم رئيس الجمهورية، بإصدار قانون بتجريم كل من يهين ثورة 25 يناير أو يصفها بالمؤامرة، أو يصف 30 يونيه بأنها انقلاب عسكري، وهو ما أقدم عليه الرئيس بعد 5 أيام فقط من استلامه هذا الإنذار.