تم انتخاب المغربية نادية أمل البرنوصي، رئيسا للجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك خلال الانتخابات التي جرت في افتتاح الدورة الـ33 للجنة الاثنين، في جنيف.

 

 

ويُشّكل انتخاب نادية البرنوصي، اعترافا بالتزامها وبجهودها داخل اللجنة التي تشغل عضويتها منذ 2020، وأعيد انتخابها لولاية ثانية سنة 2023 للفترة (2023 - 2026).

 

 

وتعتبر "البرنوصي" التي تشغل، أيضا، عضوية لجنة البندقية شخصية بارزة في مجال حقوق الإنسان، وكانت عضوا في اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور المغربي 2011، كما تواصل تقديم إسهام هام في البحث الجامعي في مجال حقوق الإنسان.

 

 

واللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هى هيئة فرعية للمجلس تتكون من 18 خبيرا، وتتمثل مهمتها في العمل كمجموعة تفكير حول النهوض وحماية جميع حقوق الإنسان.

 

 

وخلال دورتها الحالية التي تنعقد في 21 فبراير الجاري، تتولى اللجنة دراسة الطلبات الموجهة إليها المنبثقة من قرارات مجلس حقوق الإنسان، والتي تهم أساسا الأخذ بعين الاعتبار قضايا النوع والنهوض بنظام دولي ديموقراطي وعادل والقضايا المتعلقة بالأشخاص في وضعية إعاقة.

 

 

كما تبحث اللجنة القرارات المتعلقة بتداعيات التكنولوجيات الحديثة في المجال العسكري على حقوق الإنسان، وانعكاسات التضليل الإعلامي على التمتع بحقوق الإنسان والعنف القائم على النوع الذي تشجعه التكنولوجيات وآثاره على النساء والفتيات، وانعكاسات التلوث البلاستيكي على التمتع الكامل بحقوق الإنسان.