قالت صحيفة ذا هيل، إن المشرعين الديمقراطيين يشعرون بالقلق بشأن احتمال وقوف الرئيس جو بايدن على منصة المناظرة مع سلفه الرئيس جو بايدن، بما يمكن أن يعزز فرص الأخير، الذى يرجح فوزه بترشيح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة.

 

وعلى الرغم من أن ترامب لم يشارك فى أى مناظرة مع منافسيه على الترشيح الجمهورى حتى الآن، إلا أنه يقول إنه حريص على مناظرة بايدن.

 

وكان ترامب قد قال فى مقابلة مع مذيع الراديو المحافظ هيو هيوت قبل عطلة الكريسماس، إنه يتطلع لمواجهة بايدن، مقترحا إجراء 10 مناظرات، إلا أن النواب الديمقراطيين لا يستمتعون بهذا المقترح.

 

وقال السيناتور الديمقراطى ديك دوربن، بشأن احتمال مناظرة بايدن وترامب، إنه سيفكر مرتين فى هذا الأمر. وأضاف أنه كان حاضرا فى واحد من مناظرات تامب مع هيلارى كلينتون عام 2016، وشاهد الأول يقوم بأمور ويقول أشياء شائنة، واصفا المناظرة بأنها فرصة له لاستعراض تطرفه.

 

 ورغم أن المشرعين الديمقراطيون تحدثوا علانية على ضرورة تركيز بايدن على سجل إنجازاته فى حملته الانتخابية، لكنهم يعترفون فى الأحاديث المغلقة أنهم يعتمدون على انهيار ترامب فى ظل الاتهامات الهائلة التى يواجهها، وميله إلى الصراع والإدعاءات الغريبة التى تنفر النساء وتأرجح الناخبين.

 

 وفى حين يعتقد الديمقراطيون أن بايدن فى مناظرتيه مع ترامب فى 2020، إلا أنه سيكون أكبر أربع سنوات إذا واجه الأخير مجددا على المنصة. بينما أتم ترامب 77 عاما فى يونيو الماضى. ويخشى الديمقراطيون أن صورة ترامب سيئة للغاية حتى أن مجرد تجاوزه للتوقعات الضعيفة على منصة المناظرة مع بايدن، فإن هذا يمكن أن يكون مفيدا للفوز بالمناظرة صراحة.

 

وهذا ما حدث فى الحملة الرئاسية لعام 2000 عندما تجاوز الرئيس جورج دبليو بوش التوقعات فى المناظرة الأولى ضد نائب الرئيس فى هذا الوقت أل جور.

 

 إلا أن مبعث القلق الأكبر هو أن وضع ترامب بجوار بايدن على منصة ومنحهما وقتا متساويا أمام جمهور وطنى قد يكون له تأثير لشرعنة مرشح طالما يدلى بتصريحات تحريضية ويواصل الزعم بأن انتخابات 2020 قد تمت سرقتها.