قواعد إتيكيت مهمة يجب اتباعها لو كنت في ضيافة أحد أصدقائك
قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ اليوم السابع:" من الأفضل أن تطلب الصديقة الضيفة أن تقوم بمساعدة صديقتها المضيفة بأن تقوم ببعض واجبات الضيافة معها ولكن لابد أن نتذكر أن من أسس إتيكيت الصداقة هو احترام خصوصية الصديق وعدم التواجد بشكل يعيق الصديق عن اداء مهامه اليومية، أو التواجد الدائم بالنسبة للصديقة في منزل صديقتها المتزوجة وفي وجود زوجها، وذلك قد يزيد التوتر في المنزل وإزعاج راحة الزوج.
احترام الخصوصيةوتابعت:" ينبغي على الصديقة المقربة عدم الدخول لغرفه نوم صديقتها أو غرفه المكتب أو غرف الأطفال، أيضاً لا يصح فتح الدواليب أو قراءة أوراق خاصة أو فتح التليفون المنزلي أو الخاص، أيضًا يتم التعامل في المطبخ بشكل يحمل خصوصية أكثر فلا يصح فتح الثلاجة أو كشف أطباق مغطاة أو فتح خزائن المطبخ.
تحديد الدعوةواستكملت: "إذا كانت صداقة عابرة أو صداقة جديدة، فمن الإتيكيت إذا تمت دعوتك كضيفة، لابد أن تكون المضيفة لبقة وراقية، وتقوم بتحديد الدعوة، إذا كانت أسرية في حضور الأطفال أم دعوة فردية، على أن تحدد موعد الزيارة بالضبط، وبالتالي على الضيفة أن تقبل الدعوة أو يتم الرفض قبل موعد الزيارة بيومين علي الأقل ويجب على الضيفة الحضور في الموعد المحدد بالضبط".
هدية لأهل البيتوتتابع خبيرة الإتيكيت: "أيضًا يجب الاهتمام بشراء هدية راقية لأن الصديق الجديد لا يعرف ميول واهتمامات المضيفة فبالتالي ستكون الهدية عبارة عن باقة زهور ، أو وعبوة من الشكولاتة الفاخرة المغلفة بأناقة، أما عند تحضير واجب الضيافة بالنسبة للمضيفة، فمن غير اللائق أن تطلب صاحبة المنزل أن تساعدها صديقتها الجديدة، أو تطلب الصديقة بأن تقوم من مكان ضيافتها وتتطفل على صديقتها في المطبخ، أما إذا كانت الزيارة على وجبه كالغذاء أو العشاء فمن الأفضل أن تقوم الصديقة الجديدة بترتيب أو رفع السفرة مع المضيفة وبدون الدخول إلى المطبخ أيضًا من غير اللائق أن تتحرك الصديقة في منزل صديقتها الجديدة ألا في مكان الضيافة والحمام فقط لا غير