وأشاد الوزير بما حققه الفريق من إنجاز متميز بتفوقه في المسابقة على 37 فريقًا من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يُعزيز مكانة وتميز الجامعات المصرية، مؤكدًا دعمه وتشجيعه الكامل لكافة الفرق الطلابية من الجامعات المصرية على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الشباب المبدع القادر على المساهمة في تحقيق النهضة والتقدم لوطننا العزيز.

 

ومن جانبه، أشاد د.محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس بإبداع وتميز فريق كلية الهندسة بالجامعة، موجهًا لهم التهنئة ولأسرة الكلية على هذا الفوز الرائع، مؤكدًا أن الجامعة لديها العديد من النوابغ في كافة المجالات المتعلقة بالإبداع والابتكار، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تشجيع طلابها على المشاركة في المسابقات الدولية وإتاحة الفرصة أمامهم للإبداع والابتكار، والتواصل مع أقرانهم من جميع أنحاء العالم.

 

وأشار د.عمر الحسيني عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس إلى أن فوز فريق الكلية في هذه المسابقة يأتي نتيجة طبيعية لما تشهده الكلية من تطور ملموس على مستوى كافة البرامج الدراسية والبحثية، وشراكاتها الدولية، والأنشطة الطلابية، موضحًا أن هذا الإنجاز المتميز يُمثل إضافة مميزة لكلية الهندسة ولجامعة عين شمس على المستوى الدولي، حيث تشهد المسابقة مشاركة عدة جامعات مرموقة حول العالم، مشيرًا إلى أن نجاح فريق الكلية في تحقيق هذا المركز المتقدم يُعزز مكانة جامعة عين شمس في الأوساط العلمية الدولية، خاصة في مجال الهندسة.

 

ومن جانبه، أشار د.محمد عبدالعزيز رئيس قسم السيارات بكلية الهندسة بالجامعة والمشرف على الفريق إلى أن هذه المسابقة تُقام سنويًّا بالمملكة المتحدة، وشارك الفريق في ثلاث منافسات (تصميم وتصنيع سيارة سباق بمحرك احتراق داخلي، تصميم سيارة سباق تعمل بالطاقة الكهربائية، تصميم وبرمجة سيارات سباق ذاتية القيادة).

 

ولفت د.محمد عبدالعزيز إلى إحراز الفريق مراكز متقدمة أخرى بالمسابقة، منها المركز الثالث عالميا في إدارة أعمال وتسويق نموذج سيارات السباق ذاتية القيادة، والمركز الخامس عالميا في مجالات (إدارة أعمال وتسويق نموذج سيارات السباق الكهربائية، الاختبارات الإستاتيكية لسيارات السباق ذاتية القيادة، دراسة تكاليف وطرق تصنيع سيارات السباق الكهربائية)، والمركز الحادي عشر في دراسة تكاليف وطرق تصنيع سيارات السباق ذات محركات الاحتراق الداخلي، والمركز السابع عشر في تصميمها، موضحًا أنها ليست المرة الأولى للفريق التي يحصل فيها على المركز الأول في مجالات المسابقة، وتكريمه على منصة الاحتفال رافعًا علم بلاده وهاتفًا باسمها.