وأوضحت الهيئة المصرية للدواء أهمية عدم استخدام مستحضرات تبييض البشرة مجهولة المصدر؛ لأنها قد تسبب تصبغات البشرة، وظهور حب الشباب، واحمرار وجفاف الجلد.

ومن جهته، علق الدكتور حسن الفكهانى أستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب جامعة المنيا، قائلا: لا يوجد ما يسمى بمستحضرات تبيض البشرة ويوجد ما يسمى بتفتيح البقع والتصبغات، وتابع: البقع تنتج عن أى شىء نتيجة خلل فى الهرمونات مثلا أو نتيجة حروق أو أمراض جلدية، ولكن لا يوجد فى العالم كريم تبيض البشرة وتحويل اللون من لون إلى آخر وألوان البشرة 6 ألوان فى العالم، ولا يمكن الانتقال من لون إلى لون أو من درجة إلى درجة مطلقا حتى لو استخدمنا تفتيح اللون، واستكمل : مسألة تبيض البشرة أو توحيد لون الجسم هوراء ووهم كبير.

وأكد الفكهانى أن حقن الجلوتاثيون لم يثبت علميا أنه يعد 22 جرعة أنها تقوم بتبيض البشرة وتفتيحها والانتقال بها من لون إلى درجة لون أخرى مضيفا فضلا عن ثبوت تأثيرها على الكبد أن كريمات تفتيح البشرة لابد أن يتم استخدامها من مصادر موثوقة وتابع : مواد تفتيح البشرة منها الطبيعى ومنها الصناعى وعلى سبيل المثال لا الحصر مادة الهيدروكينون العديد من الدول حظرتها تماما من المستحضرات والبعض الأخر أبقى عليها بنسب بسيطة وذلك لتسببها في حدوث سرطانات أو بقع بيضاء شبيه بالبهاق ونصح بالحرص على الاستمرارية في استعمال المستحضرات التي تقوم بتفتيح البقع والتصبغات مشيرا إلى أن التوقف عنها يجعلها تعود مرة أخرى مضيفا ضرورة تجنب التعرض للشمس بشكل مباشر مع استعمال كريمات الوقاية من مضاعفاتها.