يعد هذا أول ظهور لكيت منفردة منذ تصاعد رد الفعل العنيف ضد دوق ساسكس، بعد أن اعترف هارى بقتل 25 من مقاتلى طالبان في مذكراته، حيث تعرض دوق ساسكس، 38 عامًا، لانتقادات من القادة العسكريين البريطانيين الحاليين والسابقين بعد أن كتب عن الفترة التى قضاها فى أفغانستان فى مذكراته وكشف أنه قتل ما يقرب من 25 من مقاتلى طالبان، بحسب ديلى ميل.

وسط خلفية من ردود الفعل المتزايدة ضد صهرها، رفضت كيت، التى لديها شغف بالتنمية فى السنوات الأولى وأنشأت مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة فى عام 2021، أن تتأثر بالضجة التى أحدثتها مذكرات شقيق زوجها.

عند وصولها إلى الحضانة، شكرت كيت الموظفين على استضافتها وعلقت على الطقس البارد ولكن المشرق.

بعد محادثة مع الموظفين فى الحضانة، كانت كيت حريصة على الجلوس لحضور جلسة فنون وحرف يدوية مع الأطفال بل إنها لعبت بعض الألعاب ببعض أقنعة الأرانب الخاصة بهم، وتم التقاط الأميرة بالكاميرا وهى تحاول عدم اقتحام الضحك بينما كانت تخفى وجهها خلف قناع الأرنب الذى قام الأطفال فى الحضانة بتزيينه.

فى نهاية هذا الأسبوع، تعمق الخلاف الملكى أكثر بعد أن أرسل دوق ساسكس رسالة إلى عائلته فى مقابلة مع التلغراف يطالبهم بالاعتذار لدوقة ساسكس.

وكانت بعض التقارير الصحفية قد أكدت أن أميرة ويلز كيت ميدلتون تخطت أزمة ادعاءات الأمير هارى فى مذكراته المثيرة للقلق، "spare"، حيث رفضت كيت اتهامات دوق ساسكس ضدها فى الكتاب، بما فى ذلك أنها والأمير ويليام "يصوران" ميغان ماركل على أنها "ممثلة أمريكية ثنائية العرق".