و صرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط شارك في المائدة المستديرة التي نظمتها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة ضمن فعاليات قمة المناخ  المخصصة  لموضوع الأمن الغذائي، حيث حضرها عدد من قادة و رؤساء حكومات الدول و بعض المنظمات الدولية.

 

وقال رشدي أن الأمين العام شارك بمداخلة أشار خلالها إلى أن القمة العربية المنعقدة الأسبوع الماضي في الجزائر ناقشت موضوع الأمن الغذائي بشكل مستفيض كونه أهم تحد تواجهه المنطقة العربية في الوقت الراهن. 

 

وأضاف أن القمة وافقت على عدد من المبادرات التي تقدمت بها الدول و المنظمات العربية، كما اعتمدت الدراسة الاستراتيجية التي قدمتها جامعة الدول العربية بشأن تعزيز الأمن الغذائي العربي و التي تستهدف، بالاضافة إلى زيادة الإنتاج، عناصر أخرى مثل ترشيد استخدام الموارد و تغيير النمط الاستهلاكي و كذا البعد المناخي.

 

كما تحدث أبو الغيط عن زيادة الفقر في المنطقة العربية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد و ما تبعها من أزمات، حيث ارتفع عدد الفقراء إلى ما يزيد عن ربع سكان الوطن العربي. 

 

و قال المتحدث الرسمي أن ابو الغيط أشار في حديثه إلى موضوع التمويل بوصفه مشكلة رئيسة تحول دون تنفيذ البرامج التي من شأنها تقليص الفجوة الغذائية العربية، مضيفا في ذات السياق ان الدول ستعمل على تجنيد الموارد المتاحة لدى مؤسسات التمويل العربية لكنها تحتاج أيضا  إلى مساعدة المجتمع الدولي لتحقيق اكتفاء غذائي مستدام. 

 

و تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن أبو الغيط التقى خلال مشاركته في أعمال الشق رفيع المستوى من قمة المناخ  بعدد من قادة الدول العربية و الأجنبية و الشخصيات الدولية.