تعزيز العلاقة مع جارك

من أول الحقوق وأهمها هو الوقوف بجانب الجار ودعمه نفسًيا وماديًا إن أمكن في حال تعثره ومروره بمحنة تقتضي دعمه ، وهذا سيؤدي إلى ثباته في مواجهة المحنة وبدوره سيرد ذلك لجاره في حال تعرضه لأي مِحن مستقبلًا.

من الأمور التى تزيد الترابط بين الجيران هى مراعاة مشاعر بعضهم البعض، فلا يصح مثلًا أن يقيم أحدهم الأفراح وجاره لديهم حالة وفاة، وبدلًا عن ذلك يجب أن يحافظ على مشاعره ويقدم له الدعم المطلوب.

في لحظات الفرح والنجاح يحتاج الإنسان إلى وجود أقرب الناس له ليشاركه تلك اللحظات الخاصة، وليس هناك أقرب من الجار ليتشارك معه تلك اللحظات والتي يشعره بجمالها وقيمتها عند مشاركته إياها، وهذا سيؤدي إلى مزيد من الترابط والمحبة بين الجيران.

الخلافات بين الجيران هو أمر وارد ولكن عند التعامل معها بحكمة وموضوعية مع شرح الموقف لتلافي أي خلافات في وجهات النظر سؤدي إلى تجنب هذه الخلافات وعدم تصاعدها بل وستزيد من مساحة التفاهم مع الجار.

من الأمور بالغة الحساسية هي شقاوة الأطفال وتنمرهم أحيانًا على الأطفال الآخرين من جيرانهم، وهذا ما يلبث إلا أن يتم تصعيده للوالدين ويؤدي في كثير من الأحيان إلى خلاف بين الجيران، لذلك يجب التعامل مع تلك المواقف بهدوء وموضوعية وتوجيه الأبناء لعدم التعدي على أبناء جيرانهم وتقديم يد المساعدة والود لهم لما لهم من حقوق الجيرة عليهم.

لكل شخص خصوصيته فلا يصح التصنت على الجيران وانتهاك حرماتهم وخصوصياتهم أو التدخل في حياتهم بشكل فج دون طلبهم ذلك وإنما نقدم لهم الدعم والنصح المطلوب فقط في حال طلبهم لذلك، ويكون ذلك في إطار من احترام أسرارهم وعدم إذاعتها على الملاء لأن لجوء الجار لك لتقديم النصحية هي في حد ذاتها مسئولية وأمانة يجب أن تحافظ عليها.

نصائح هامة لتعزيز العلاقات الاجتماعية

نصائح للتعامل مع الجار